جاءت إليَّ بمشيها تتعالى ..
واستفتحت دونَ الوصالِ وصالا !
قالت أنا من كُنتَ تَطلُبُ وِدّها
هل أنتَ ممّن يكسِبون المالا ؟
هل أنتَ مشهورٌ وعندكَ صفحةٌ ؟
وهل الجميعُ يُتابِعُ الأعمالا ؟
وهل النضارةُ واقعٌ أم فِلترٌ ؟
أخشى عليكَ من (البُوتِكْسِ )سُؤالا !
والمالُ قلّي ..كم رصيدكُ ياتُرى ؟
إنّي أرى في وجنتيكَ دلالا
لاتبتئس منّي لِكُثرِ تَطفّلُي ..
بعضُ التطفّلِ يَشرَحُ الأحوالا
لاتَخشَ أسئلتي وحُسنَ ملامحي
فأنا بطبعي لا أرومُ نِزالا
عندي ابتساماتي ونبضُ قصائدي
ومن المحاسِنِ أنعمٌ تتوالى
ولديَّ ماتهوى .. وأنتَ تُريدُهُ
قَدٌّ يميلُ ،، وحُسنُه ما مالا
هذا ( سنابي ) و ( المسنجرُ) جاهزٌ
هيّا تفضّلَ .. أمسِك الجوّالا
جوّالُ ماذا ؟ أنتِ في غيبوبةٍ ..
أنا يابُنيّةُ لا أُريدُ جِدالا !
المالُ والأضواءُ حولي ترتمي
ولديَّ جمهورٌ يزيدُ جمالا
وتطمّني أيضاً .. فلستُ مزيّفاً
لافلترٌ عندي يُغيّر حالا !
هاتي ( حِسَابَكِ ) كي أُضيفكِ واعقلي
كي لانصيرَ لدى الجميع مقالا !