KEEM الإدارة الإشرافية
عدد المساهمات : 201124 تاريخ التسجيل : 10/09/2013
| موضوع: اداب زيارة القبور الجمعة 1 سبتمبر - 10:58 | |
| آداب زيارة القبور زيارة القبور عموما تشرع للاتعاظ بها ، وتذكر الآخرة ، بشرط أن لا يفعل عندها ما يغضب الرب سبحانه وتعالى ، ويخالف التوحيد أو الشرع ، كدعاء المقبورين ، والاستغاثة بهم من دون الله تعالى ، أو تزكيتهم ، والقطع لهم بالجنة ، أو أذيتهم والتعدي عليهم قبورهم ، ونحو ذلك .والمقصود من زيارة القبور شيئان :أ – انتفاع الزائر بذكر الموت والموتى ، وأن مآلهم إما إلى جنة وإما إلى نار ، وهو الغرض الأول من الزيارة .ب – نفع الميت والإحسان إليه بالسلام عليه ، والدعاء والاستغفار له ، وهو خاص بالمسلم .اقرأ أيضا: الدعاء للميتأما آداب الزيارة للقبور :1- السلام على أهلها المؤمنين ، والدعاء لهم ، فعن بريدة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر ، فكان قائلهم يقول: ” السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية ” رواه مسلم.2- يجوز رفع اليدين في الدعاء ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فأرسلت بريرة في أثره لتنظر أين ذهب ، قالت : فسلك نحو بقيع الغرقد ، فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يديه ، ثم انصرف ، فرجعت إلى بريرة ، فأخبرتني ، فلما أصبحت سألته ، فقلت ، يا رسول الله أين خرجت الليلة ؟ قال : ” بعثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم ” .وقوله : لأصلي عليهم ، يعني : لأدعو لهم ، فالصلاة بمعنى الدعاء .3- لا يستقبل القبور حين الدعاء لأهلها ، بل يتوجه نحو القبلة ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إلى القبور، والدعاء لب الصلاة وروحها ، كما هو معروف فله حكمها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ” الدعاء هو العبادة ” ، ثم قرأ : { وقالَ ربُّكم ادْعُوني أستجبْ لكم } (غافر: 60) . رواه الترمذي .4 – يكره المشي بين القبور بنعليه ، فعن بشير مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبورٍ المشركين ، فقال : ” لقد سبق هؤلاء خيراً كثيرا ثلاثا ” ثم مر بقبور المسلمين ، فقال : ” لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا وحانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة ، فإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان ، فقال : ” يا صاحب السبتيتين ويحك ألق سبتيتيك ” فنظر الرجل فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خلعهما فرمى بهما . لكن يجوز ذلك دون دوس عليها ، فقد روى البخاري ومسلم : عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه ، إنه ليسمع قرع نعالهم ” .وقد استدل العلماء بهذا الحديث : على جواز المشي في المقابر بالنعل ، إذ لا يسمع قرع النعال إلا إذا مشوا بها.أما أن يمشي الزائر على قبور المسلمين بنعليه ، فهذا محرم ، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لأن أمشي على جمرة أو سيف ، أو أخصف نعلي برجلي ، أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم ، وما أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي ، أو وسط السوق ” رواه ابن ماجة ( 1567 ) .وكذا الجلوس عليها ، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تخلص إلى جلده ، خيرٌ له من أن يجلس على قبر” رواه مسلم .6- زيارة النساء للقبور اختلف فيها أهل العلم ، والراجح فيها عدم الجواز ، لأحاديث وردت ، منها :ما روى الترمذي في جامعه صلى الله عليه وسلم : ” لعن الله زوارات القبور” رواه أحمد والترمذي وابن ماجة .7- وقت زيارة القبور : ليس لزيارة القبور وقتٌ محدد تستجب فيه ، وتقييد زيارتها بأوقات مخصوصة يدخل في البدع والمحدثات ، فلا يجوز تخصيص يوم الجمعة ، أو يوم العيد لزيارة المقابر ، ولا يجوز اعتقاد أن فيها مزية وفضل زائد عن الزيارة في غيرها من الأيام ، إلا بدليل شرعي .أما إذا كان الحامل على تخصيص الزيارة يوم الجمعة هو كونه يوم فراغ وإجازة من العمل ، فتتهيأ له الزيارة فيه في وقت لا تتهيأ لك في غيره من الأيام ، فيجوز ، والأولى ترك المداومة على الزيارة فيه ، حتى لا يظن من يراك أن ذلك سُنةٌ .8- ما اعتاده بعض الناس من توزيع الطعام في المقبرة يوم العيد أو قراءة القرآن هناك ، لا أصل له في الشرع ، وهو من البدع المحدثات ، والسنة أن يقتصر الزائر على السلام، والدعاء للميت .9- قراءة القرآن على القبر على النحو المعهود في بعض البلاد الإسلامية ، أو استئجار قارئ ليقرأ القرآن ، كل ذلك لا يجوز ، لأنه من البدع المحدثة .وأما قراءة القرآن للميت وهبة ثوابها له ، فذهب جماعة من الفقهاء إلى جوازها ، وبه قال الحنفية والحنابلة ، وذهب المالكية إلى الكراهية .والصحيح : عدم جوازها لعدم الدليل عليه ، وهو قول الإمام الشافعي ، لقوله تعالى ( وأنْ ليسَ للإنسان إلا ما سَعَى ) النجم .ولم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا فعله الصحابة رضي الله عنهم وهم أحرص الناس على الخير .10- تخصيص سورة ” الفاتحة ” بالقراءة عند القبور ، مما لا أصل له !11- وضع الزهور على القبور من البدع المحدثة والتشبه بالنصارى . أما وضع الأغصان الرطبة على القبر ، فالصحيح عدم المشروعية ، وأنه من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ، لمرجحين: الأول: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بأنه يخفف عنهما بشفاعته ، ففي صحيح مسلم : من حديث جابر الطويل قال : ” إني مررت بقبرين يعذبان ، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين ” .الثاني : أن كون صاحب القبر يعذب أو لا يعذب أمر غيبي ، وجزمنا بأنه يعذب ، ثم غرس شيء على القبر حتى يخفف عنه ، إساءة ظن بالميت ، والأصل إحسان الظن بالمسلمين .12- عدم جواز رش الماء على القبر ، إلا اذا كان من أجل تثبيت ترابه فيجوز .نسأل الله العلي القدير أن يرحم موتانا وموتى المسلمين |
|
KEEM الإدارة الإشرافية
عدد المساهمات : 201124 تاريخ التسجيل : 10/09/2013
| موضوع: رد: اداب زيارة القبور الجمعة 1 سبتمبر - 10:58 | |
| |
|
العراب قلم ماسي
الجنس : عدد المساهمات : 60755 تاريخ التسجيل : 30/09/2013
| موضوع: رد: اداب زيارة القبور الجمعة 1 سبتمبر - 15:01 | |
| |
|
KEEM الإدارة الإشرافية
عدد المساهمات : 201124 تاريخ التسجيل : 10/09/2013
| |