ركني الخاص

في يوم الأم… ويوم الكرامة
الأم كرامة… والكرامة أم
وكلاهما عند رب رحيم كريم
ربي ارحم والدتي واجعلها سيدة من نساء الجنة
ربي ارحمها برحمتك الواسعة
صباحكم يفوح عطر أمومة و يلوذ من هموم الكون بلمسة حنان أم

كم نحن بـــ حاجة لـــ ثقافة مراعاة مشاعر الآخرين
فــ حتى هذه الثقافة مفقودة تماما من ضمائرنا المختفية خلف أهازيج الرياء
تصبحون على أمٍ تبرونها فعلا لا أقوالا تذهب مع الريح

ما أصعب الإنتظار عندما يكون الأمر متعلقا بـــ كل تفاصيل حياتكَ

يَحِقُّ لِي أَنْ أَتَنَفَّسَ ...
أَنْ أُسَافِرَ بَعِيدًا وَحْدِي ...
دُونَ هَذِهِ الفَوْضَى وَ الصَّمْتِ المُزْدَحِمِ فِي أَعْمَاقِي

أَُسْرِّقُ الْكَثِيرَ مِنْ لِحَظَّاتِ النَّهَارِ
لِــــ أَجْعَلُهَا رَصيدًا كَيْ أُضِيِّفُهَا عَلَى سَاعَاتِ الْفَجْرِ و مَعَانِقَةِ الشَّمْسِ
صَبَاحُكُمْ شَمْسٌ شُعَاعُهَا دِفْء
و خُيُوطَهَا سَنَابِلُ خَيْرٍ
و لَوْنَهَا اِشْرَّاقَة صُبْح

لَيْسَ لِـــــ لْصَّبَّاحِ هَوِّيَّةٌ
إِنَّ لَمْ يُشْرِقْ مِنْ نَافِذَةِ عَيِّنِيِك

متابعة لمنشورات الاخت صفاء

 ارجو لكم الاستمتاع

.

عَلّمَنِي حُبَّكَ
أَنْ أُكَوِّنَ أُنْثَى الْجَمَّال
و غِوَّاِيَّة الدَّلاَّل ....
طِفْلَةُ الغَيْم
نَادِرَةُ الْخِصَالِ
فِتْنَّةُ الْحُبِّ
و شَيْء يُفَوِّقُ الْخَيَال
عَلّمَنِي حُبَّكَ
أَنْ أُكَوِّنَ بُسْتَان لَآلئ العَاشِقين
و حِبَّرَاً يَسْرِّقُ لَهَفَةُ النَّاظِرِينَ
و حَلَّمَاً لَا تَطَالُهُ أَيْدِي الْعَابِرَيْنِ
عَلّمْنِي حُرُّوفَ الْحُبِّ
و تَهَجَّى مَعَِي أَبِجَدِيَة الْهَوَّى
و اِصْنَّع مِنْ حُلْمِكَ الْحَرْفَ التَّاسِعَ وَ الْعِشْرِين
و اِخْتَصِرَ كُلَّ الْقَصَائِد فِي عَيْنِي
‪#‎safaa_mahmoud‬

و كـــ أن قاربي قد عاد لـــ لغرق
في بحر من الوجع
يدمي الروح ولا يقع
يتشبث بـــ لحظة أمل ٍ عابرة
و ربما مواسم هجرة قادمة
ربما سفينة قادمة من بعيد تنقذه
كما أنقذت يوما عائلة روبنسون كروزو

تقتلني هذه الأنانية التي تمارسها بـــ إقتدار .
أحتاج أنانيتي أن تنتفض و تثور يوما
لـــ تعلن عصيانها لـــ كل الآوامر العسكرية
‪#‎safaa_mahmoud‬

كيف لــــ نور الفجر أن يشرق بلا شمس ٍ
فــــ شمس نهاري لم تشرق بعد
أين أنتِ شمسي ؟
إقتربي
أحتاج أن أتمتم في أذنكِ
كم إشتقتُ لــــ صباحات ٍ أنتِ فيها

القمة العربية ما إلها طعم بدون أكشن القذافي هههههه والله بعدك نسينا الضحك يا بابا معمر هههههه

في بالي سؤال محيرني
ياترى لماذا البعض لديه أكثر من حساب على الفيس بوك ؟
حساب خاص بالأهل و الأقارب و حساب آخر للأصدقاء وربما حساب ثالث لشيء آخر
هل ما ينشر للأهل غير قابل للنشر للأصدقاء أو العامة ؟
وهل ما ينشر للأصدقاء غير قابل للنشر للأهل و الأقارب ؟
لماذا نحن متناقضون مع أنفسنا قبل أن نتناقض مع الآخرين ؟
سؤال أتعبني حقيقةً من على صواب أكثر ؟ الواضحون أمام الجميع أصحاب الوجه الواحد ؟
أم متعددو الوجوه ؟
حقيقة لم أعد أفهم بشر عصرنا هذا
— feeling perplexed.

مخيم اليرموك ... يستصرخ من لا ضمائر لهم
لـــ أن كل الضمائر قد ماتت و دفنت
لنا الله يا مخيم ....
لنا الله يا شتات أهلي
لنا الله يا من تحملون حقائب سفركم منذ 67 عاما و لازلتم تنتظرون
و لازلتم تشردون ...
و لازلتم تنزفون ....
‪#‎safaa_mahmoud‬

عندما يزعجك ضجيج الوجع في أعماقك
فكر مليا في وحدة تقيك الألم
وحدة تحملك بعيدا لــ عالم لا غيرك فيه
عالم تنسج حكايته وحدك
وترسم ملامحه وحدك
وتلون جدرانه بــ ألوان تعجبك وحدك
لا تأثير للأخرين على خياراتك
فقط وحدك من يستحق الهدوء والراحة والسكينة
صباحكم راحة بال لا تعرف طريقا للمواجع

كل ماضٍ يموت
و لا يبقى لنا غير حاضر نعيشه و مستقبل مجهول
ربما نصل إليه يوما

هَذَّا القَلمُ لمْ يَعُدْ يَكْتَرِثُ لِــــ لأَلَمِ
لَمْ يَعُدْ يَبْحَثُ عَنْ رَبِيعٍ ....
وَ لا عَنْ أَمَلٍ
هَذَّا القَلَمُ لَمْ يَعُدْ يَحْتَضِنُ الحُلُم ..

هل هو قرار أم إنتحار ؟
كثيرا ما تواجهنا قرارات أشبه بصدور حكم الإنتحار
هنا ســـ نقف طويلا على المقصلة ننتظر تنفيذ الحكم
بلا دمعة
و بلا مشاعر
و بلا غصات ....
فقط سكون عاصف يعصف بـــ الروح
قبل أن يحرك السجان مقود السقوط لـــ هاوية المكان
وحدها المشانق تغازل أعناق زائريها بـــ عنف القرار

أعترف ... أنني بـــ حاجة لـــ أن أكتب و أكتب و أكتب
حتى يخرس ذلك الكابوس القابع في زوايا روحي
وحتى تهدأ تلك الأفكار التي تعصف بـــ عقلي
أحتاج أن أكتب لحظات صمتي
غضبي
و ثورتي على كل ما هو مارق

بعْضُ الصّمْتِ تَمْتَماتٌ تَختَبِئُ خَجَلًا
و بَعْضُها الآخر قيدًا أَدمَّى مِعْصَم الحيَاةِ .
رُبَّمَا يَنْفِضُ الغُبَارَ عَنْ جَبِين الحِكَّايَة
لا تَسْألنِي عَن حَدِيثي
فَــــ فَاجِعَة صَمْتِي أَدْمَتْ حُنْجُرتِي
و لَمْ يَبقَى مِن أَوْتارِهَا سِوى
عُزْلة وَ سُكُون مُثِير

مِزَاجِيَّةٌ جداً
لا شَيَّء يُذْهِلُنِي
لا شَيَّء يُعْجِبُنِي
لَا مَشَاعِرَ تَسْرقُنِي
و لا إعْجَاب يُدْهِشُنِي
كُلُّ شَيٍء أتْرُكهُ خَلْفِي وَ أَمْضِي

الحُزْنُ يَدْخُلُنَا رُغْماً عَنَّا لا نَمْلِكُ فِي صَدِّهِ حولاً و لاقُوَّة
كُلَّمَا كَبُرْنَا زَادَ تَفْكِيرُنَا بِمَّا يَحْدثُ لنَا و مَايدُورُ حَوْلنَا .
كُلُّ شَيءٍ تَغيَّر لِـــ حكمةٍ أَرَادهَا الله سُبْحانهُ و تعالَى .
غَالباً لَمْ تعُدْ المَشَاعِر كَمَا كَانتْ حَقِيقتُها
و لَمْ تَعُد هُنَّاك آذَانٌ تَسْمَعُ
و لا قَلبٌ يَعِي
و لا ضَمائِر تَفزُّ مِنْ هَوْلِ الشُّعُورِ .
تَشعرُ و كـــ أنَّكَ تودُّ لَو تُسْدِلُ السِتَار عَلى مَسْرحِيَّة الحيَاة
و تُقفلَ كُلَّ الأبْوابِ فَلمْ يَعُد هُناكَ مِنهَا مَايَدعُو لـــ البَقَاء ِ

نَادنِي بـِــ جَمِيلَتِي لِـــ يزْدَانَ صَوتُ الغِنَاءِ فِي حُنْجُرتِي
و يَغْتَّرُ المَسَاءُ مِن إِبْتِسَامَةِ ثغرِي
وَ يَحْسُدنِي الشَّوْق عَلَّى لِقَاءِ رُوحِي