بوحاً يتباهى بعنفوان وجودك
عندما ... أبتسم جزافاً دون سبب
فتلك قريحة جعلتني بلا صواب
حبيبتي ... يتسلط على وجداني غيرة قاتلة
في مقلتيها أنت حبيبتي
فعندما أعلم بأن لك ماضي قديم
و لم أكن فيه ..
فتلك نهاية عبرة جاحدة
شارفت على الصعود و الانهمار
فرسمت على أرض سقوطها فوهة بلا نار
حبيبتي ... لقد مللت كتمان أحزاني
فقد حان البوح ...
لعلها وردتك الجورية التي أهديتني إياها
تنمو فقد أصابها اليبس
بعد بُعادنا .... و فقدان ذواتنا
كفاك أيتها الآلقة جبروت
فأنا بشرٌ ... اسكنت بداخلي عشقك الطاغي
و أسقيت شفتيه ... من شراييني
عذراً .. نسيت أن أبوح
حبيبتي ... عودي
فأنتِ بدوني جنة بلا ظلال
أنتِ ... نعم أنتِ
لعلك تعرفين من أنتِ
فقط ... أعيدي قراءة رسالتي
و تعلمين ... في أي موضع أسكنتك