كي الثدي لمنع الجنس

كشفت مصادر مطلعة، أن الأمهات في دولة الكاميرون، يقمن بتشويه “ثديي” بناتهن بكيها بقطعة حديد ساخنة لتجعل الفتيات أقل جاذبية للجنس الآخر، وأن ذلك يعد طقسا من طقوس محلية ورثنها عن أجدادهن، اعتقادا منهن أنهن يقمن بحماية بناتهن المراهقات من ممارسة الجنس مع الرجال .

وأوضحت صحيفة “أكتي ماروك” الفرنكوفونية، في تقرير لها حول الموضوع، ترجمت “شوف تيفي”، أهم ما فيه أن الكاميرون تعد من بين الدول الأكثر ممارسة لكي “ثديي” مراهقاتها، حيث ما يقارب من واحد من كل عشر نساء هن ضحايا لهذه الممارسة المنتشرة بإفريقيا الاستوائية، مشيرة إلى أنه مع ذلك فإن انتشار هذه الظاهرة يختلف من منطقة إلى أخرى ، وأن حوالي 20 في المائة يتواجدن في المناطق الشمالية والغربية من البلاد ، حيث يتم تزويج معظم الفتيات في سن البلوغ.

وأشارت الجريدة إلى أن دراسة أجريت في الكاميرون كشفت أن هناك فتاة في كل عائلة يتم كي ثديها كحلا للحد من ظاهرة الدعارة وممارسة الجنس بالقوة وقد تبنت هذه الفكرة جمعية تسمى “جورجيت تاكو” التي أخذت على عاتقها محاولة الحد من هذه الظاهرة عن طريق التثقيف الجنسي والبدء في تغيير المفاهيم لدى النساء.