تقودنا الحياة الى ابواب كثيرة مظلمة ظلالها احيانا وونجم قطبي في احيان اخرى حيرة تامة ونحن نبحث بين تلك الابواب ......فزع .....ورعب.......واحساس بالاحتواء يسيطر علينا متى كنا هكذا ومتى صرنا لاندري ......ضياع تام بين تلك المتاهة ......باب نرى فيه صور ذاتنا المشوهة فنبتعد هاربين الى المجهول الى اي شئ فقط ليس ذاك الباب وباب آخر يعكس سماء صافية وارجوحة تحت تلك الشجره .....نشعر بالسعادة وقد تجرعناها كؤس ففاضت لنقترب ونفتح ذالك الباب ليصير سراب سوداوي كسته الوان قوس قزح كاذبة او قد تكون انسكبت على بعض اوهامنا ......مانزال نركض .....ونركض لكن الى اين الوجهة تسالنا تلك البوصلة الخرقاء ونعجز ان نقول الى اين ...........انها ابواب كثيرة فكيف لنا التحديد ايها ملاذنا الامن مازال الزعر يقود ارجلنا كسيارة صدئه في اعاصير الشتاء القارصة .........لنتوقف فجأة سائلين انفسنا لما هذا الرعب .....ولما هذا الجنون .......ليسقط باب ...ويهتز البقية في انتظار المزيد من الاسئلة ......ولما كل هذا الظلام ليسقط باب اخر .........انه نور العقل رفيق خائن تركنا نعيش كوابيس ازليه ليعود كالفارس المخوار مقتحما حرب عرف فائزها منذ الازل عاد ليكون اسطورة اجيال طرح الاسئلة بعدة اشكال فكان البطل لكن لماذا ليس هناك اجابات لما........تسقط الابواب لكن كيف بهذا ؟الظلام ليهمس ضاحكا فلتجدوا ذاتكم فهي الخلاص.