شهد الجميع للبرازيل بأنها قمة كرة القدم، وسبب تطورها، وأن كأس العالم بالبرازيل سيكوم قمة كؤوس العالم والتي يتمني أي لاعب أن يسجل إسمه فيه، لأنها أرض كرة القدم وسحرها، ولذا فمونديال البرازيل بشعار مرحباً بالجميع حتي لو كنت ممن أهانوها كروياً كباولو روسي أو زين الدين زيدان.
ولعبت البرازيل بشكل بارز دوراً هاماً في سير زين الدين زيدان علي طريق أساطير كرة القدم العالمية بهدفين في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا، وأدئه الرائع في مباراة دور ال8 نهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا، مما حجز له مكانة خاصة بين عمالقة كرة القدم.
واستغل موقع الفيفا زيارة تواجد زيزو في البرازيل لحضور مراسم قرعة كأس العالم 2014 وأجرى معه حوار تم نشر فيديو له اليوم، أجاب فيه الأسطورة الفرنسية الجزائرية الأصل عن ذكرياته عن كأس العالم وعلاقته بالبرازيل وتوقعاته لمونديال البرازيل 2014، وفرص فرنسا في الفوز بالبطولة.
وهذه بعض النقاط التي تناولها الحوار :
بداية، كشف زيزو عن تداعي ذكريات كأس العالم عليه في سحر هواء البرازيل، مماثل تماما لسحر هواء مبارياته امام البرازيل ورفقة جيل رائع من اللاعبين، وانه لايهوي مشاهدة أشرطة مبارياته.
وبتواضع تشكك زيزو في أن يكون أداءه في مبارياتي البرازيل تحديداُ في كأسي العالم 1998 و2006 هو تتويجاً له عبر مسيرته، وتساءل عن معني كلمة تتويج، وقال هناك منافسون وزملاء شاركوني اللعب والأداء.
وقادت تلك الكلمات حول أدائه المهم في مباراتي 1998 و2006 أمام البرازيل ،سؤال هل يكمن القول ان البرازيل كانت الغريم الأول له ؟.
وأجاب زيزو "أمر غريب، عندما أتحدث مع زملاء قدامي من اللاعبين يرون البرازيل قمة كرة القدم في العالم، ولكن بالنسبة لي كانو مصدر إلهام لي ولزملائي ، وتمكنت برفع مستواي في المباراة ، ومع زملائي ،وفي كل مرة واجهنا فيها السيلسياو . كنا دائما نشعر أننا قادرين علي فعل أي شئ أمامهم ، فدائماً ما كنا المستضفعين ، ولكن هذا جعلنا نخرج أفضل مجهود لدينا ، هذه هي الطريقة التي نجحت معنا".
وأضاف زيزو حول شعور البرازيلين تجاه ذلك " أعطوني بإعجابهم بما قدمناه أمامهم أعجبت الناس ، في الوقت الذي تتوق فيه أن يحيوك بالرمي بالحجارة".
وما إذا كان يشعر بالراحة في البرازيل بعد أن أهانهم كرويا - إن جاز اللفظ - قال زيدان "أعتقد كلمة إهانه فيها مبالغة زائدة عن الحد، لقد فزنا فقط (بضحك) هذا كل ما في الأمر، ولكنه صحيح، وأنا لا أتلقي منهم أي شئ علي أنهم يكنون أي ضغينه ضدي. لقد تمنى مدرب البرازيل زاجالو لو كنت برازيليا بعد أن أحرزت هدفين في مرماهم في نهائي المونديال 98".