هده مداعبة ادبية والقصيدة للشاعر عواد المهداوي
جلس سويا واليالي مقمرة*****************يتغازلان ويأكلان مجدرة
قال الحبيب ممازحا يازوجتي***************اني اراك فقيهة متنورة
ان العنوسة في البلاد كثيرة****************وكبيرة وخطيرة ومدمرة
ولقد وجدت اليوم حلا رائعا***************لوتسمحين حبيبتي أن أدكره
قالت تفضل ياحياتي انني****************ممنونة للمشورة ومقدرة
فأنالمشكلتي العنوسةعندنا***************محزونة وكئيبة ومكدرة
قال الحبيب أيا ربيع العمر**************هدا كلام حكيمةماأكبره
لوأن كل رجالنا قدعددو***************لم يبقى منجنس النساء معمرة
فاداقبلت بان أكون ضحية*************ونكونللأجيال شمسا نيرة
فلا ان رضيت فا نا اجرك طيب********* فجزاء من ترضى بدالك المغفرة
ضحكت وقالت يارفيقي انه***************رأي جميل كيف لي أن أنكره
عندي عروس لقطة ترجو لها***********رجلا ليسترها الحياة وتستره
فاد قبلت بها ساخطبها غدا************قبل الفوات فانني متاخرة
هي لاتريد من النقود مقدما ***********للمهر لاتريد مؤاخره
فتنهد الزوج المغفل قائلا************هاد الصفات الرائعة الخيرة
قالت ولكن ان العروس قعيدة************سودا عمشاءالعيون مختيره
وضعيفة في السمع درداءلها***********طقم من الاسنان مثل المسطرة
والشعر يازوجيالعزيزمنشر***********مثل الخريف لاتسل ماأنشره
والأنف قال مقاطعا ويلي كفا**********هاد عروس وجتي ام مقبرة
فتخاصما الزوجان حتى قبعت*********مابينهما نار الحروب مسعرة
واستيقض الجيرانليلا هزهم**********صوت الصراخ كأنه متفجرة
ورأو أتاتا قد تطايرفي السماء**********صحنا ومقلاتا كدالك طنجرة
كاسا وابريقاومكنسةكدا*************سمعو استغاتة صارخا متجبرة
دهب الزعيم الى الدوام صبيحة************لاكأنه بطل المعرك عنطرة
مافيهالا فشخةفي رأسه***************يده الى اليمين مجبرة
وبعينه اليسرى ملامح كدمة************كحلية وكدا الحدود مهبرة
وبه ردود في مفاصل جسمه***********لكأنما مرتعليه مجنزرة
ومضي يقص على الرفاق بأنه*************قد حطم الوحشالمخيف وكسره
ضحكو وقد علمو حقيقة أمره*************تبا لقد جعل الرجولة مسخرة
عاد الخروف لزوجه مستسلما************ومعاهدا الايعيد الثرثرة
قالت لعلك قدرايت بانني*************** بخلاف أراء الحياة مقدرة
لكن لئن كررت رأيك مرة*************فلا أجعلن حياة أهلك مرمرة