كشفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عن أنه "لن تباع أي سيارة جديدة في بريطانيا بعد الـ18 شهراً المقبلة إلا وبإمكانها الاتصال تلقائياً بخدمات الطوارئ إذا ما تعرضت لحادث"، موضحةً أن "العديد من شركات تصنيع السيارات الفاخرة تقدم تكنولوجيا الاتصال التلقائي التي ترسل لخدمات الطوارئ نوع السيارة وموقعها بعد تعرضها لحادث".
وأشارت الصحيفة إلى أن "نظام الاتصال التلقائي مصمم لمنع المآسي، مثلما حدث في وفاة السيدة الإسكتلندية لامارا بيل، التي ظلت عالقة داخل سيارتها لمدة ثلاثة أيام إثر حادث تصادم"، موضحةً انه "تعتمد تلك التقنية على إرسال تنبيهات بشكل تلقائي إلى مركز الطوارئ تتضمن وقت الاصطدام وموقع السيارة والاتجاه الذي كانت تسير فيه ونوعها وسنة الصنع والوقود الذي تستخدمه".
ولفتت إلى أنه "يتم إرسال البيانات بعد تلقي أجهزة الاستشعار المرفقة بالسيارة إشارات عن وقوع حادث، بما في ذلك التباطؤ السريع للغاية وفتح الوسائد الهوائية، كما أن هناك زراً في لوحة القيادة يمكن استخدامه في إرسال المعلومات يدوياً في حالة الضغط عليه"، مشيرةً إلى أنه "يمكن بعد ذلك إرسال معلومات إضافية، مثل عدد الركاب استناداً إلى عدد أحزمة الأمان التي كانت مستخدمة آنذاك في السيارة، وأيضاً بالنسبة لشاحنات نقل البضائع الثقيلة، يمكن تحديد نوعية الحمولة وما إذا كانت خطرة أو تحتاج لمتخصص".