الحبُ ، مأساةٌ قاتلةٌ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آلحبُ هو أروعُ وأجملُ مآ في هذهِ آلحيآةِ من عوآطفٍ ومشآعر ، ولكن . . !

لمآذآ نبحثُ عن آلحبِ ! وحينِ نجدهُ نقول بأنهُ ;
آلعذآبُ ، و آلألمُ ، وآلحزنُ ، و آلهمُ ، . . . آلخ

آلحبُ آلحقيقي ;
نآدرآً مآ نحصلُ على مثلِ هذآ آلحبِ ، وآلكثيرُ منآ يبحثُ عنهُ ، ولكن . . !
آلبعضُ منآ عندمآ يجدُ هذآ آلحبَ لآ يحسُ بقيمتهِ ولآ يبآدلهُ آلمثلَ من آلمشآعرِ و آلأحآسيس !
وحينمآ يحسُ بآلوحدةِ وآلضيقِ . . يهربُ بعيدآً عن عآلمهِ آلذي آختآرهُ . . !
بآحثآً عن آلعآلمِ آلذي أَحبهُ ، وعن آلقلبِ آلذي أعطآهُ آلمشآعرَ و آلحنآن ،
حينهآ ، ،
يكونُ آلوقتُ قد فآتَ ، وذلكَ آلحبُ آلحقيقي تحولَ إلى مأسآةٍ و ألمٍ للطرف آلآخر !
لمآذآ . . ؟
- لم يبآدلهُ آلشعورَ وقتهآ . . ؟
- لم يحآول حبَ هذآ آلإنسآنِ أو حتى إكسآبهُ بعضَ آلأملِ . . ؟
- لم يتحول هذآ آلحبُ إلى حبٍ من [[ طرفين ]] . . ؟
- لم يشعر بقيمةِ هذآ آلشخصِ و حبهِ إلآ عندمآ أحسَ بآلوحدةِ و آلضيق . . ؟
دآئمآً ; نبحثُ عن آلحبِ آلحقيقي آلذي أصبحَ
صعبٌ إيجآدهُ في هذآ آلزمآن . . ولكن !
لِم عندمآ نجدهُ لآ نحآفظُ عليهِ ؟
لِم نحول آلحبَ آلجميلَ إلى مأسآةٍ قآتلةٍ ؟!

أحقآً . . ؟
هذآ آلحبُ جميلٌ ؟
أم هو مأسآةٌ للقلبِ آلطيبِ ؟ ولعبةٌ غآفلةٌ للقلبِ آلقآسي ؟

نعم ، إنهُ حقآً جميل ، وهوَ أيضآً مأسآةٌ في أكثر آلأحيآنِ . . !
;
جميلٌ ،
حينمآ تحصلُ على حبٍ حقيقي وصآدق ، وقلبٍ حنونٍ مُحِب . . !
;
مأسآةٌ ،
لِم نبحثُ عن آلحبِ آلحقيقي وحينمآ نجدهُ نحولهُ إلى مأسآةٍ قآتلةٍ ؟
هل آلذنبُ ذنبُ ذلك آلقلبُ آلطيبُ ؟
أم تلكَ آلمشآعرُ آلحنونةُ ؟
أم تلك آلأحآسيسُ آلدآفئة ؟
أم تلك آلنظرآتُ آلبريئةُ ؟
لآ لآ لآ لآ . . !
بل آلذنبُ ذنبُ ذلكَ آلقلبُ آللئيم !
آلذي لآ يعرفُ آلإحسآسَ بآلحبِ ، ولآ يملكُ آلرحمةَ آلمهدآة ،
ولآ يملكُ ذرةً من آلإحسآسِ وآلكرآمةِ !
أخي / أختي !
آبحثـ/ـي عن آلحبِ آلحقيقي ، ولكن !
لآ تكونـ/ـي طعمآً للقلوبِ آللئيمةِ آلعآبثة . . !
ولآ تكونـ/ـي ممن رآقَ لهم آلعبثُ بقلوبِ آلآخرين . . !
فإنَ آلحبَ جميلٌ إذآ حَظيَ بآلوفآءِ و آلصدقِ . .
وليس عذآبآً كمآ يقولُ آلبُلهآء !
فلآ تحرموآ غيركم حبكم ، ولآ تحرموآ أنفسكم حبَ آلغير . . !
ممــــاا راااق لـــــــي

تسلم ايدك ابو احمد عالموضوع
كل التقدير لمجهودك الرائع
تقبل مروري وتحياتي

تسلم العراب على مرورك الطيب
يشرفني حضورك الدائم ومتابعتك
دمت بكل الود