يا قدسُ معذرةً ومثلي ليسَ يعتذرُ ما لي يدٌ في ما جرى فالأمرُ ما أمروا وأنا ضعيفٌ ليس لي أثر عارٌ علي السمعُ و البصرٌ وأنا بسيف الحرف أنتحرُ وأنا اللهيبُ ... وقادتي المطرُ فمتى سأستعر ؟! لو أن أرباب الحمى حجرُ لحملت فأساً دونها القدرُ هوجاء لا تبقي ولا تذرُ لكنما ... أصنامُنا بشرُ الغدر منهم خائفٌ حذرُ والمكر يشكو الضعفُ إن مكروا فالحربُ أغنيةٌ يجن بلحنها الوترُ والسلم مختصر: ساقٌ على ساق وأقداحٌ يعرش فوقها الخدر
وموائدٌ من حولها بقرُ ...... ويكون المؤتمرُ هزي إليك بجذع المؤتمر يُساقط حولك الهذرُ عاش اللهيبُ ويسقط المطرُ