أحباب و أمتعة
افتش في امتعة ذاكرتي عنهم عن اؤلئك اللذين حين حاجتهم يتقمصون دور المحب الملهوف الذي لا يعيش بعيدًا عن محيطك. ... ذاك المهووس بتفقد أحوالك ذاك المتعطش لمعرفة أدق تفاصيلك ثم يرحل بعد أن ينال مآربه كثر هم الباذلون المقدمون يد العطاء لمن حولهم ليس لسذاجة بهم أو عاهة عقليه تجعلهم لا يعرفون من الصادق ومن المخادع و لكن تلك الطبيعة التي جبلو عليها هي ما تحرك أرواحهم ..... اليد الممتدة بحب يد نادره يهملها البعض كثيرًا و قد تهمش على حين غرٍة منهم و لكن حين ينهشهم الهم و يذبل الوجع قلوبهم يتذكرون ذاك القلب الذي احتواهم يومًا و أنه سيستقبلهم ككل مرة ... سيستقبلهم حتمًا و لكن مع إدراك أن من أتاني اليوم و سأل حتمًا لسبب و بدافع مكنون قلبه سيقدم عطاءه لانه قلب لا يخذل ولان هذا القلب مؤمن برٍب أكرم من البشر و سيمنحه الله كل ما تمنى إن لم يكن بدا الفناء فحتما بدار المقام