اكدت نقابة المعلمين الاردنيين موقفها المعلن بضرورة تغليب لغة الحوار في اي قضية تخص الشأن التربوي، ورفضها اثارة الفوضى التي تمس أمن الوطن ومصلحة الطلبة.
وقال نائب نقيب المعلمين إبراهيم شبانه، إن اي دعوة إلى اي اضراب او اي فعالية من قبل اي فرع من فروعها وفي اي منطقة في المملكة او شخص بعينه فان ذلك لا يمثل نقابة المعلمين الاردنيين وهي حالات فردية وبدعوة شخصية تمثل من يقف خلفها.
وأشار شبانه في تصريح صحفي، إلى صلاحيات مجلس النقابة المنصوص عليها بقانونها رقم (14) لسنة 2011 في المادة رقم (19) الفقره (و) والتي تنص على " الاشراف على هيئات الفروع ومتابعة اعمالها وانشطتها "، و كذلك المادة (16) الفقرة (أ) من القانون ذاته والتي تنص على ان يتولى إدارة شؤون النقابة مجلس يتكون من النقيب ونائبه ثلاثة عشر عضوا تنتخبهم الهيئة المركزية من بين أعضائها وفقا لاحكام هذا القانون.
وأوضح ان اي فرع يتجاوز صلاحيات المجلس ويتقمص دوره فانه سيتم التحقيق معه وسيحال الى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه.
ودعا شبانه المعلمين إلى عدم النظر في الدعوات المغرضة التي لا تخدم مصلحة وطننا وابنائنا الطلبة، داعيا اياهم إلى الالتفاف حول نقابتهم والتروي في اي قرار قد يصدر .
وتابع ان ابواب مجلس النقابة مفتوحة لجميع الزملاء المعلمين لسماع اي مقترح و النظر باي مبادرة او مشروع يصب في مصلحة الزملاء المعلمين ويحقق اهداف النقابة المنصوص عليها بموجب القانون.
ويعتزم مجلس نقابة المعلمين مخاطبة كافة الفروع في المملكة للتأكيد على ولاية مجلس النقابة والرجوع اليه في اي قرار يمس النقابة ودورها الريادي في تنشئة الاجيال و بناء الامة.
وفي ذات السياق يقود فرع نقابة المعلمين في عمان هجوما واسعا على التعديلات التي تمت على المناهج ، وما رافقها من حذف لايات قرآنية وأحاديث نبوية وقصص وصور تحث على الالتزام بالاخلاق الاسلامية.