إن كثيرا من الزوجات تصبر حول ما يواجهها من مشاكل وضغوطات زوجية إلى أن تصل لحد أو مرحلة يصعب عليها الصبر، فنجدها عند وقوع أدنى مشكلة تجمع حاجياتها وتذهب لأسرتها، نتيجة تراكمات نفسية سابقة.
يؤكد الدكتور عادل نجيب أستاذ الطب النفسى أنه بشكل عام فنحن مجتمع تجهل معظم الزوجات فيه فن التعامل مع المشاكل الزوجية، ولا تسمح للمشاكل الزوجية أن تغادر منزلك فلا تنام إلا وهي محلولة واترك موضوع الكرامة الشخصية فالحياةالزوجية أكبر من ذلك ولا بد من المصارحة في حال وجود مشكلة صغيرة.
وأرى أنه لا مانع أن تذهب لمنزل أسرتها فترة لا تقل عن أسبوع عندما تشعر الزوجة بضيق داخلها قبل تفاقم المشكلة، ووقوع مشكلة كبيرة تستدعيها لهذا الأمر، فالبعد بين الزوجين يصفي النفوس أحياناً عندما تكون مشحونة بشحنات سلبية، والأمر هنا برأيي يمكن تداركه، ولكن أحياناً أخشى على نفسية بعض المتزوجات اللاتي لا يجدن الراحة والطمأنينة في بيت أسرهن بعد الزواج، وهنا تكون المشكلة أعظم، لأن المتزوجة في هذه الحالة لا يكون لديها بديل أو ملجأ تحبذ اللجوء له