[rtl]وجدت هواية تحجير السيارت طريقها للعالمية من خلال تقرير نشرته صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عنها، حيث اعتبرتها هواية غريبة أوجدها الشباب السعودي من العدم.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]وتقوم هذه الهواية على رفع السيارة بشكل مائل، ويتم رص الحجارة تحتها بشكل منظم ومنسق، في هذه المرحلة لا يمكن للشخص التفنن كثيراً بطريقة الرص، لذا يجب ضمان ثبات السيارة، وبالتالي عدم انزلاقها، فحجرة واحدة مرصوصة بطريقة خاطئة يمكنها التسبب بانهيار الصفوف المرصوصة، أو إفشال عملية تثبيت السيارة.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]وتتطلب هذه المرحلة أكثر من محاولة وتعاون من عدة أشخاص، ولأن تحجير سيارة واحدة لا يكفي، يميل البعض إلى رفع مستوى التحدي وتحجير أكثر من سيارة في الوقت عينه، وهذا الأسلوب هو الأكثر صعوبة بين جميع أنواع التحجير.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى تبدأ مرحلة الإبداع، فتستعمل الحجارة الملونة، ويتم التلاعب بطريقة صفها، كما يحلو للشخص المعني. ويحمل التزيين أيضاً مراحل بالغة الصعوبة، فالمخاطرة بإفساد توازن السيارة حاضر مع كل حجر تتم إضافته على الزجاج الأمامي، أو الخلفي وحتى السقف وغطاء المحرك. بعد الانتهاء، يحبذ البعض كتابة عبارات شائعة بين الشباب مثل "ﻫﺴﺘﺮﺓ" ﻭ"ﺭﺍحوا ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ" ﻭ"ﻃﺮﺑﺎﻧﺔ" ﻭ"ﺍﻟﺮﻛﺎﺩﺓ" وغيرها من المصطلحات الشبابية الدارجة.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]ولا تمارس هواية تحجير السيارات إلا "صيفاً"، وتهدف إلى إضفاء المتعة والاحترافية وبث روح التنافسية بين الشباب وإدخال مزيد من الجماليات للسيارات ولكن بشكل آخر، وبعيدا عن الأكسسوارات، إضافةً إلى محاولة جذب أنظار الزوار بإظهار إبداعاتهم وابتكاراتهم وقضاء أوقات ممتعة مع المناظر الخلابة والأمطار التي تتمتع بها منطقه عسير.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]يذكر أﻥ ﻫﻮﺍﻳﺔ "ﺍﻟﺘﺤﺠﻴﺮ" ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺒﺎﺭﺍً ﺍﺳﺘﻬﻮﺗﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ ﻭﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺒﻠﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻟﺘﺤﺠﻴﺮ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﻢ، متمنين ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻟﻬﺎ لاختيار ﺃﻓﻀﻞ "ﺗﺤﺠﻴﺮ" ﻻﻓﺘين ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﻮﻱ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ السعودي والخليجي.[/rtl]
[rtl][/rtl]