█◄ الزواج مدرسة تنشىء أجيالًا واعدة►█
الزواج يحتاج إلى التوافق والتفاهم على النقاط الجوهرية والأساسية في التربية الأخلاقية للأطفال
لا يعتبر الزواج نزهة أو حلمًا قد تحقق على الرغم من أن كثيرين يرون أنه واحدًا من أكبر الطموحات التي وصلوا إليها، في حال تزوجوا بعد قصة حب عاصفة، إلا أن هذا لا يكفي لأن دخول عش الزوجية يعني مدرسة تخرّج أجيالًا وجيلًا واعدًا للمجتمع.
ومن هنا تكمن ضرورة التوافق الفكري بين الزوجين لتربية أطفال على قيم متفق عليها وغير متضاربة.
ويشير الأخصائيون في العلاقات الزوجية الى أن الزواج يحتاج إلى التوافق والتفاهم على النقاط الجوهرية والأساسية في التربية الأخلاقية للأطفال منذ سن مبكّر. والأهم في هذا السياق هو عدم تضارب الآراء، فإذا كان موقف الأب شيئا معينا بخصوص قضية محددة، من المهم أن يكون رأي الأم شبيها، طبعا في حال كنا نتحدث عن موضوع جوهري وأساسي، لأن أكثر من رأي في مثل هذه الحالة يولد أطفالا مشوشين وفي ظروف عائلية مشحونة اثر الاختلاف الجوهري في الآراء.
من هذا المنطلق ننصحكم بالاهتمام كثيرا في التوافق الفكري في القضايا المصيرية تفاديا لأية اشكاليات مع ضرورة احترام الرأي الآخر.