بين قوسين
سأفتحُ أول قوس
ولن أُغلقهُ حتى أُفرغ كل مشاعري
أحببتكِ وأنا في مهد أمي
رضعتك مع حليبها
كنتِ معي كضلي
امشي
فيتبعني
فأتبعكِ
أنت ... وما أقساكِ أنت
إستجمعتُ جميع قواي
لأواجه حبكِ
العارم
فإجتثني من الجذور
وتركني أهلوس
مجنون
مبهور
جعلني أركن الى زاوية صمتي
احدثها
ولا تجيبني
حتى زاويتي
لم تخبرني أين أنت
اين أذهب ..
وإلى أين أتجه
وعطركِ ملئ المكان
أنتشر كالبخور
في أنفي
يا كل مطلبٍ ارتجيتهُ من دُنيتي
أرحمي قلبي
قد أضناهُ الشوقُ
اليكِ
إلى لآن لم أكمل ..لكني سأغلق القوس مؤقتاً
من آهات قلمي وألمهِ