بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله و آله و صحبه و من اتبع هداه
التقليد المذموم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"من قلَّد شخصا دون نظيره بمجرد هواه، ونصره بيده ولسانه من غير علم أن معه الحق، فهذا من أهل الجاهلية، وإن كان متبوعه مصيبا لم يكن عمله صالحا، وإن كان متبوعه مخطئا كان آثما" اهـ.
ثم علق الإمام المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى:
يعني حتى لو كان متبوعه على الحق وهو تابعه بغير حجة ولا برهان فقط لأنه فلان، هذا آثم، وإن كان متبوعه على الحق، فيجب أن يتجرد الإنسان لله، ويبحث عن الحق ويتبع أهله وينصر هذا الحق وينصر أهله، هذا هو المطلوب من المؤمن.
وقد شاع التفرق والتحزب في هذا العصر المليء بالفتن والمكتظ بالكوارث، وهو أمر خطير على الأمة في دينها ودنياها.