قفزت أسعار لحوم الدجاج فوق الـ 20 شيقلاً للكيلو الواحد، حيث ارتفع سعر الكيلو الواحد 5 شواقل دفعة واحدة، الأمر الذي اشتكى منه معظم المواطنين في الضفة المحتلة، لعدم مقدرتهم على شرائه.
وتشهد أسواق الدجاج في محافظات الضفة المحتلة ارتفاعاً لافتاً في الأسعار، ويتراوح سعر الكيلو الواحد من 20-21 شيقلاً، حيث بدأت موجة الغلاء خلال اليومين الماضيين.
ويزيد السعر الحالي بنحو 30 % عن السعر الاسترشادي الذي حددته وزارة الاقتصاد الوطني في الضفة المحتلة وهو 15 شيقلاً للكيلو الواحد.
يقول الشاب محمود من محافظة رام الله: إن سعر كيلو الدواجن قفز فوق الـ 20 شيقلاً، ولا يعرف ما السبب الحقيقي وراء ذلك، وقبل 3 أيام فقط كان سعره 15 شيقلاً.
ويؤكد محمود، أنه عزف عن شراء الدواجن لارتفاع أسعارها، لأنه قد يصل ثمن دجاجتين لأكثر من 70 شيقلاً، وهذا المبلغ كبير، مقارنة مع أسعارها قبل أيام قليلة.
ويتمنى، أن تنخفض أسعار الدجاج، وتعود لما كانت عليه في السابق، ليستطيع المواطنون شراءها، لأنه بهذا السعر المرتفع سيعزف الكثير منهم عن شرائها.
من جانبه، يؤكد الشاب أيمن جبارات من محافظة الخليل في الضفة المحتلة، أن سعر كيلو الدواجن ارتفع لـ 23 شيقلاً، بعد أن كان قبل أيام قليلة بـ 14 شيقلاً.
ويبين جبارات، أنه بالكاد كان يستطيع شراء كيلو الدجاج قبل الغلاء بـ 14 شيقلاً، فكيف عندما ارتفع سعر الكيلو أكثر من 6 شواقل دفعة واحدة، مشيراً إلى أن أسرته عزفت عن شرائه تماماً.
من جانبه، يوضح مدير عام التسويق بوزارة الزراعة في رام الله، طارق أبو لبن، أن أسباب ارتفاع سعر كيلو الدواجن في الضفة المحتلة بشكل عام، هو المنخفضات التي أدت إلى نفوق معظم الدواجن في المزارع، ناهيك عن زيادة نسبة الدفيئات في المزارع، الأمر الذي تسبب للمربي بخسائر كبيرة، فأراد تعويضها من خلال رفع سعر كيلو الدجاج.
ويؤكد أبو لبن، أن بعض الأمراض أًصابت معظم مزارع الدواجن في الضفة المحتلة، مما أدى إلى نفوق معظمها، ناهيك عن ارتفاع سعر الصوص الصغير، بسبب انخفاض نسبة دخوله إلى مزارع الضفة، مما تسبب بارتفاع سعر الدجاج بشكل مباشر.
ويبين أن وزارة الاقتصاد وحماية المستهلك ووزارة الزراعة ستتدخل في القريب لوضع سعر محدد لن يتجاوز الـ 17 شيقلاً، للكيلو الواحد، وستقوم الوزارة بمراقبة الأسواق ومن لا يلتزم بقرار الوزارة سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
ويؤكد أن أسعار الدجاج ستعود لطبيعتها 14 شيقلاً، في القريب لأن الوزارة سمحت بإدخال كميات كبيرة من الصوص اللاحم إلى مزارع الضفة المحتلة.