لماذا اليأس دوما في الصعاب؟
لماذا الأسر دوما في العذاب؟
متى سترى شعاعا من سعاد؟
وأنت على وجود في الضباب
بلا أمل ولا عمل دؤب
تلاحق دائما مافي السراب
أفق ياصاحبي من كل يأس
ولا تأسر حياتك في الخراب
وأوقد دائما أملا جميلا
يضيء لك الحياة بلا غياب
وكن سهما يصيب وجود يأس
فيجرحه فينبح كالكلاب
وكن بطلا تعاديه مرارا
فتسعد دائما وبلا عذاب