"بعد فوات الآوان يبقى الندم "
آقبلت آفنان من الكليه بعد عناءٍ طويل فرتدت تلك الثياب الانيقه وآخذت لها قصطً من الراحه وبعد ان افاقت اتصلت بصديقتها ورفيقت دربها خلود فلم ترد عليها واعادة المحاولة تكرارً ومرارً حتى ردت والدتها
آفنان : السلام عليكم ورحمة الله
والدة خلود : وعليكم السلام ورحمة الله
آفنان : اهلاً خالتي ! كيف الحال !
والدة خلود : اهلاً بكِ بخير والحمدلله
آفنان : آآممممم غريب اين خلود لم ترد علي ولم تحضر معي للكلية مالامر
والدة خلود : لا ادري مالذي اقوله لكِ ولكن آفنان في المستشفى متعبه قليلة
آفنان : ماذا ماذا ! ومالذي حل بها
والدة خلود : لام يتوسلو الاطباء لعرف شي إلى الان
آفنان : حسناً حسنا!! سوف ااتي حالاً
اغلقت سماعة الهاتف وذهبت لكي ترا حالِ صديقتها
آفنان بندهاش لمنظر صديقتها التي اخضر وجهها : خلود خلود ماهذا مالذي حل بكِ آخبريني
خلود: شرً وسيزول بإذن الله
آفنان : والنعمَ بالله
ام خلود : هي يا آفنان اتى الليل ولا يجب ان تبقين اكثر هنا
آفنان : لا ياخاله لن ادعا خلود تبقى وحدها بدوني
ام خلود : آنا بقربها لا تقلقين
خلود : امي دعيها تبقى بجانبي واذهبي آنتي بحفظ الله
آفنان : نعم محقه خلود يبدو عليكِ الإرهاق والتعب
ام خلود : حسنا وانتبيها لنفسكما جيدا
آفنان : بإذن الله
ام خلود : استودعتكم الله
آفنان : بحفظ الله
خرجت ام خلود وتعطي النظرات الاخيرة لـِ إبنتها الوحيده بحزن ومضت
آفنان : والان كيف حالك
خلود : افضل الحمدلله
آفنان : امممممم الحمدلله . . الحمد الله على ذلك
اتو الاطباء ليتفحصو حالها وراهوها بحاله مستقرة . . .
انتصف الليل واقبل قدوم الفجر وهمسات العصافير تدقق العقارب اجراسها لياتي شخصً مجهول ضغط على يدها ابره ملوثه وخرج بهدوءٍ تام
اشرقت النور واقبل الصباح اتى احد الاطباء ليتفحصها من جديد ولم يرى فيها نفس اتو الآطباء والممرضين واخذو كل التحليلات الازمه وراوى لآول مرة ان اصابها مرض الايذر . .
و آفنان لم تعد موجوده بقربها اتصلو على والدتها واخبروها بوفاتها إثر ذاك المرض ففزعت وقدمت وكادت ان تموت مما رادته . .
مرت شهور عديده ، والام ليست على حالً جيد وتعجبها من انتقال لبنتها هذا المرض على انها لا تخرج ابدً الا برفقت امها كلام مشتت في ذهنها لم تجد له تفسيرً ولا حلً . . .
مر عامً على وفاة خلود وطرق الجرسُ الباب ففتح رجلً غريب
آفنان تعجبت من هذا الرجال ترا من يكون : آآآآ
الرجل : نعم ماذا تريدين
آفنان : هذا منزل مريم سعد الـ
الرجل : بالسابق
آفنان : طيب لا يهم هل هي موجودة ؟؟
الرجل : للآسف آم خلود فارقت الحياة رحمة الله عليها
آفنان بصدمه : ماذا تقول لا لا تكذب هي هنا نعم هنا دعني ادخل اتحدث معها بحق
الرجل : ماذا بك انتِ
طاحت آفنان على الآرض تبكي : آنا السبب في كل ماجرى توفيت صديقتي بسببي وامها ايضا لا سامحني يااااربي على مافعلت
الرجل متعجب : لوسمحتي ممكن اعرف كيف انتِ السبب انتِ من قتلتيهم . .
اعترفت آفنان بكل شي انها كانت تغار جدااا من خلود من جمالها المبهر ومن تفوقها الدائم فكانت تضع لها في الطعام مواد ضارة للعقل وانها هي من نغزتها ليلً لتنقل المرض الخطير لها . . .
استحكمت للمحكمه وحكمُ عليها السجن عشرين سنه . .