رجل كوبي يدفن حيا

في هذا الكون، وفي بلدان عديدة، هناك طقوس وعادات وتقاليد موروثة غريبة وعجيبة، واحدة من هذه التقاليد ما تشهده قرية كوبية درجت على إقامة احتفال سنوي منذ عشرات السنين حيث تقيم جنازة وهمية لأحد أبنائها يطلق عليه اسم «باشينشو» ويتم «دفنه» وهو حي،

وهذا التقليد بدأ في قرية سانتياغو دي لاس فيغاس منذ عام 1984 ويقام يوم الخامس من فبراير من كل عام.
ويعود الاسم إلى مسرحية كانت قد عرضت في مسرح للقرية، ويقول القرويون أن الاحتفال والجنازة الوهمية يمثلان الإجلال لتحديات الحياة. ودفن باشينشو وهو حي يتم وكأنه جنازة حقيقية حيث يوضع المتوفى في نعش قبل إنزاله في حفرة وسط الصراخ والبكاء على الراحل وبمصاحبة الموسيقى الصاخبة.

وتنظم هذه الجنازة الوهمية في القرية الواقعة على بعد 12 ميلا جنوب هافانا العاصمة الكوبية كل عام ومنذ ثلاثين سنة مع أن الجو العام الذي يرافق الجنازة هو احتفال أكثر منه تشييعا لميت. ويحرص أهالي البلدة على حضور الحفل ويعتبر يوم الخامس من فبراير اجازة رسمية بالنسبة لهم