على رمش عينها يسكن
الجمالْ
وعلى الشواطيء بنينا قصوراً
من رمالْ
والحبُ في عصرنا جمراً
أحترقت بهِ الآمالْ
وعلى آآآثار خطاها
صدى الآهات والموّالْ
كيف ياملاكي أفترقنا
وأضاعنا التجوال والترحالْ
ولمّا من دروبكـ أقتربنا
تداعت في قلبي الآهوالْ
بكـِ أجمع شتاتي
وأعيش لحظاتَ عشقٍ
في الخيالْ
قلبي الممزَّقُ أغترابٌ
لكـِ منهُ قصائدٌ طِوالْ
الشعرُ مساحةً حيّرى
يبعثُ من جنونهِ إشتعالْ
دائماً ما تبتديء الحكايهههه
بسؤالٍ يجرُّ سؤالْ
ويأتينا الجوابُ
جواباً ينتهي بسؤالْ
أنا من حمل جرحهُ وليداً
وسار في الوديان والجبالْ
لتسمع أهااااتنا صداً
تبغي أن تقول لمن مضى
تعالْ
وأبتديء بالحب كلَّ بدءٍ
وأقول في شعري
كل مايجب أن يقالْ
ولِدتُ في خضَّمِ دلالٍ
محاصرٌ بالنساءِ
كالنِصالُ ترمى بالنِصالْ
ودماءاً سالت على فقدكم
وجراحي أحمالها أثقالْ
وأقوالها أفعالْ
وبين حرفين أستُبيحَت رجولتي
حرفين كأنها زلزالْ
ومن أرهاصات عشقي
قلبي المعنّى يئِّنُ مِن
هزالْ
لكـِ أستدام الهوى وسيبقى
الشجرةَ الوارفة الظلالْ
هذا أنا شعلةً من الوفاء
وسيبقى شعري لكـِ
أرتجالْ
هذا أنا قلباً صامداً
للعشقِ مثالاً تتوارثهُ
الاجيالْ