كي تكسبي حماتك

 
كتب مؤنس حواس

تعتبر "الحماة" هى المفتاح الذهبى لنجاح أى ارتباط يتم بين طرفين، حيث تلعب الوالدة دورا مهمًا ورئيسيا بل أهم من دور العروس فى نجاح الزواج، لذا يحرص أغلب الشباب عندما يرغب أحدهم فى الارتباط بالفتيات على التقرب إلى والدتها أكثر من التقرب للفتاة نفسها، كما تقول خبيرة التنمية البشرية "رشا محمود"، مضيفة أن عدم التفاهم بين الشاب وحماته قد يكون السبب فى انتهاء الزواج بالفشل.

وأضافت أنه على الشاب ليكسب حماته أن ينصت إليها فى كل ما تقوله حتى وإن لم يعجبه الكلام، فليس من مصلحته أن يجادلها أو أن يتجاهل كلامها، خاصة وأن الحموات لهم خبرة كبيرة فى الحياة، وهى التى بيدها أن تسهل الموضوع أو أن تضع ملايين العقبات فى طريقه، كما ينبغى عليه ألا يحاول أن يرسم التكلف فى طريقة كلامه وتصرفاته مع حماته، بل عليه أن يتسم بالتلقائية مع الحذر مما يقول أو يفعل حتى يستطيع أن يترك لديها انطباع جيد عنه.

وأشارت خبيرة التنمية البشرية إلى أنه ينبغى على الشاب أن يحرص على انتهاز الفرص لمجاملة حماته فمثلا يمكن أن يثنى على طريقة طهيها أو أناقة ملابسها أو ديكور منزلها أو ما تحبه من هوايات، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بمعرفة عيد ميلادها من ابنتها وتقديم هدية لها فيه، دون أن يسألها هى مباشرة لأن أبغض شىء لدى النساء أن تسأل عن عمرها وهو ما قد يثير غضبها تجاهه، إلا أنه لو قدم لها هدية فى عيد ميلادها سيكون تصرف تسعد به كثيرا ويمكنه من الاقتراب منها إلى حد كبير.

ونصحت بأن ينحاز الشاب إلى رأى والدة العروس عندما تحدث أى مشكلة بينهما ولكن بشكل دبلوماسى دون أن يلحظ ذلك أى من الطرفين، لأنه إذا انحاز الشاب إلى العروس فسيغضب والدتها ولن يستطيع هو وعروسته أن يكسبوا رضائها مرة أخرى، أما إذا حدث العكس فإن الوالدة قادرة على إقناع ابنتها بتجاوز الموقف.

تسلم ايدك كيم عالموضوع المميز

تقبل مروري وتحياتي