لا شيء
لا شىء معى الآن
لا شىء الا تفاصيل لأمان و أحلام بسيطة
لاشيء بحوزتي إلا شعار دائم ولحظة صدق
طالب لجوء عاطفي أنا بين أسوار قلبك .. أضطهدتني الرموش السوداء والأجفان الملونة
وتورطت فجأة في مغامرات وأسرار العيون
شردتني الابتسامات من ذاتي .. وصارت نفسي لا تعرف نفسي وعند استسلامي لكل هذا أسرت بالكامل .
أنا الآن أسير اعترافاتي إلا أنه يبقى نفسه شعاري ونفسها فكرتي التي حدثتني عنك
فلا تهربي غاليتي لا تهربي من نفسي
فأنت من تشاركني تربية حلمي وأنت من تظفين آخر الرتوشات لمعظم رسمي ..
أنت وحدك من تملكين خرائط حقيقية عن نفسي ونفسها أنت من تملكين الحق لإدانتي بجرائم ضد نفسي فأنت وردة نادرة في براري النساء ..
مع أنك موجة حزن لطيف عند آخر كل مساء.. أنت فكرة تظاهي كل الأفكار.. أنت خاطرة
خاطرة رائعة ..خاطرتي التي خطرت ببالي وأنا بين الحلم واليقظة
دعيني غاليتي أتصفح يومياتك الهادئة
وأقرأ أحلامك الهاربة والباقية منها .. دعيني أتطلع إلى أحلامي في عينيك الساكنتين كسكون بحيرة في ليلة مقمرة
دعيني أفهمك وأصغي إلى أعماقك في هدوء.. ولتستريحي أنت من حرج الكلام
دعيني أتمعن النظر فيك حتى تنتابني نوبة جنون ...فأكتب عنك خاطرة بشدة العاصفة ...أكتب كلمات لم تنبع إلا من هذه الذات إلى تلك الذات في الضفة الاخرى..
دعيني أدعوك لرحة لن يطالك فيها الملل او الندم على مر الازمان..
دعيني أنظر في عينيك حتى أصاب بالدوار
دعيني أسقط إلى الخلف
دعيني غاليتي ألقى ألطف حتف