(( لا عيدَ يسعدني من غيرِ رؤيتهِ ))
---
أبيات شِعري لمن في القلب سُكناهُ
....................... يا ليتَ شعري متى أحظى بلقياهُ
العيدُ قد جاء والأشجان تصحبهُ
...................... والشوق هيّجَ في الأحشاء ذِكراهُ
قد كنت أرقب عيدا فيه يجمعني
......................... بِمَن فؤادي لا يُغريهِ إلا هو
كم كنتُ في شغفٍ ألقاه مبتسماً
..................... لينجلي الحزن من إشراق رؤياهُ
لا عيدَ يسعدني من غيرِ رؤيتهِ
......................... العيدُ حقاً سرورٌ في محياهُ
لا عيد من غيرِ أحبابٍ تتوقُ لهم
......................... غيابهم يفقدنَّ العيد معناهُ
فحالَ من دون أفراحي بمقدمهِ
........................ بُعد النوى ثم أمرٌ حلَّ أقصاهُ
حُدُوثُهُ أجّل الأفراح وانهمرت
....................... دموع عيني ما كانت لِتنساهُ
فصار عيدي أحزاناً مضاعفةً
....................... إذ لم ترَ العين ما كانت تمنّاهُ
فجاءَ بعدَ انقضاءِ العيد فاحْتَفَلَتْ
..................... بنورهِ مهجتي والشوقُ حياهُ
أتى كغيثٍ أعادَ الروحَ في جسدي
....................... فكان عيدي حقاً حينَ لُقْياهُ