ورد هذا المثل فى ( مجمع الأمثال للميدانى )
وأم عامر هى الضبع ، أما أصل حكاية المثل ، فيروى : -
أن قوما خرجوا للصيد فى أحد الأيام الحارة ، فعرضت لهم أم عامر ، فطردوها حتى ألجأوها
الى خباء أعرابى فاقــتحمـته ، وحين خرج الأعرابى اليهم قال لهم : -
ما شـأنـكم ؟؟؟
قالوا : - صيدنا وطريدتنا ...
فقال كلا ، والذى نفسى بيده ، لا تصلون اليها ما ثبت قائم سيفى بيدى ..
فرجعوا وتركوه
ثم قام وقرب اليها وعائين من حليب وماء ، فأقبلت تلغ فى هذا مرة وهذا مرة حتى اكتفت
وبينا الأعرابى نائم فى بيته اذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وتركته .
وجاء ابن عم له يطلبه ، فوجده على هذه الحال فعرف أن الضبع فعلت به ذلك ، فتبعها حتى
أدركها فقتلها ، وأنشد قائلا : -
ومن يصنع المعروف فى غير أهله ........... يلاقى الذى لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ........... لها محض ألبــان اللقاح الدزائر
وأسمنهــا حتى اذا ما تكــــــاملت ............ فرته بأنيـــــاب لها وأظافـــــــر
فقل لذوى المعروف هذا جزاء من ........... بدا يصنع المعروف فى غير شاكر