كان هناك مؤسسة يوجد بها كم من الفوضى و التجاوزات الادارية فقرر الموظفون التابعون لهذه المؤسسة تقديم شكوى للوزارة عن تلك التجاوزات وقرر الموظفون ان يجعلوا منهم من يتحدث عنهم بأسلوب لبق وجذاب , وعندما اتى المشرف المسؤول من الوزارة بشكل مفاجئ قامت المؤسسة بالانتفاض من اجل الاستعداد في وقت وجيز لاستقبال ذلك المسؤول المهم فعندما سال ذلك المسؤول عن أي شكوة لديهم تقدم المتحدث بالنيابة عن باقي الموظفين للتحدث وتقديم الشكوة له , ولكنه في تلك اللحظة راء زميل مشرف عليهم في تلك المؤسسة اصبح اب حديثا فقال المتحدث : ان كل شيء يسير على ما يرام من تطبيق للشروط والقوانين المعممة لدى الوزارة .
تفاجئ زملائه من هول الصدمة فقد اعتمدوا علية للتحدث عن همومهم وما يعانوه من ظلم و احجاف بحقهم .
وعند ذهاب ذلك المسؤول قام المدير بسؤال المتحدث : سوف اسالك وارغب بالإجابة عن سؤال بكل صدق ماذا كنت سوف تقول لذلك المسؤول .
فأجابه : بكل امانه وصدق كنت سوف اخبره بكل تلك التجاوزات التي في هذه المؤسسة .
المدير: ولماذا لم تتحدث ؟
المتحدث : من اجل ان تأكل سلوى !
المدير : سلوى؟؟؟!
المتحدث : ابنة المشرف .اذا تحدثت عن تلك التجاوزات سوف تقفل هذه المؤسسة وان اقفلت سوف يطرد المشرف وان طرد فلن تجد سلوى ما تأكل .
كما قال النبي المصطفى لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) .