لم يتفاجأ عامل نظافة آسيوي، أو يرتعب، عندما عثر في مايو الماضي على امرأة ملقاة على وجهها وبطنها تحت أشجار قريبة من فيلا في منطقة تلال الإمارات، واعتقد في بداية الأمر أنها دمية بلاستيكية، إلى أن اقترب منها، ووضع اصبعه على «خدها» للتأكد إذا ما كانت كذلك أم لا، دون أن يداهمه الشك بأنها ليست دمية، وإنما هي جثة امرأة آسيوية قتلها عامل نظافة في فيلا مخدومه، إثر خلاف شبّ بينهما، بعدما مارس معها الرذيلة برضاها، ومن ثم، رمى جثتها خارج سور الفيلا، في محاولة منه لإبعاد التهمة عنه.
المثير في هذه القصةبحسب جريدة البيان الاماراتية ، أن عامل النظافة، ليس وحده الذي اعتقد في بداية الأمر أنها دمية بلاستيكية، وإنما أيضاً رجال الشرطة الذين استدعاهم عندما اكتشف حقيقة الأمر، إذ لم يدركوا أنها جثة إلا بعد معاينتها، خصوصاً أنها كانت ترتدي ملابس قصيرة، وملقاة بطريقة «عشوائية»، لا تبعث على الشك بأنها ضحية جريمة قتل متعمدة.
.