الراحــــــــــــــــــــــــــــل

الراحــــــــــــــــــــــــــــل !!
يا راحلا ً إلى السماء ..
إلى أين أنت ذاهب ؟؟
أحقًا تريد الذهاب ؟؟
أحقًا تريد الوداع ؟؟
أحقًا تريد الابتعاد ؟؟
أحقًا تريد الذهاب بعيدًا عن عالمنا ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا تريد الذهاب ؟؟
هل فكرت بنفسك ؟؟
هل فكرت بأقربائك ؟؟
هل فكرت بأحبابك ؟؟
هل فكرت ماذا سيحل بنا بعد فراقك ؟؟
هل فكرت بهذا قبل رحيلك ؟؟
أرجوك ..
أرجوك لا تذهب ..
أرجوك لا ترحل ..
أرجوك لا تبتعد ..
فنحن بالحاجة إليك ..
بالحاجة إلى قربك ..
بالحاجة إلى حنانك ..
رجوتك ..
ورجوت قبلك رب السماء بأن لا يأخذك ..
ولكــــــن !!
ولكنك أنت المصّر لذهابك ..
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا كل هذا الجفاء ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا كل هذا الصد ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا كل هذا الابتعاد ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
أريد جوابًا ..
أريد كلامًا مقنعًا ..
أريد تبريرًا لكل أفعالك ..
أريد كلمة تريح قلبي المتألم ..
أريد دواءً لعلها تشفي جروح قلبي ..
أريد حنانًا يمسح على قلبي المكسور .. الموجوع ألمًا بفراقك ..
لمـــــــــــــــــــــاذا الصمت ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا السكوت ؟؟
لا لا ..
لا تقل بأنك قد ذهبت ..
لا تقل بأنك قد رحلت ..
لا تقل بأنك لن تعود ..
لا تقل بأنك ذاهب دون عودة ..
دون رجوع ..
يا راحلاً ..
لا تذهب .. عـــود .. ارجع ..
تراجع عن قراراتك المتهورة .. المؤلمة ..
يا راحلاً لا تلتزم الصمت ..
فصمتك يقتلني ..
نعم يقتلني .. يقتلني وأنا على قيد الحياة ..
أرجوك قل أي شيء ..
ولكن لا تلتزم الصمت ..
لا تلتزمه ..
فإنني أكاد أن أموت من الشوق لسماع صوتك ..
لسماع حسك ..
لسماع نبضات قلبك ..
لحظة !!
لحظة !!
نبضات قلبك !!
نبضات قلبك لم أعد أسمعها ..
لم يعد لها أي وجود ..
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
أين ذهبت ؟؟
أين هي النبضات ؟؟
لا لا .. هي لم تتوقف عن النبض ..
هي إلى الآن تنبض ..
نعم تنبض ..
هي لم تتوقف عن الضخ ..
لا لا .. لا تقل مجنونة ..
فأنا أكاد أجن من رحيلك ..
لا تذهب ..
لا ترحل ..
يا راحلاً ..
أرجوك رد عليّ ..
لقد اشتقت إليك ..
لا تذهب ..
لا ترحل ..
يا راحلاً أرجوك .. أرجوك ..
فأنا الآن بأمس الحاجة إليك ..
أتريد تعذيبي بصمتك ؟؟
بالطبع تريد ذلك ..
فأنا أتعذب بفراقك ..
وأنت مرتاح بابتعادك ..
ولكن !!
أحقًا أنت مرتاح بابتعادك ؟؟
أحقًا أنت مرتاح بفراق أحباك ؟؟
لااااااااااااااااااااااااااااااااا لا تصمــــــــــــــــت ..
لا تصمــــــــــــــــت ..
انطق بأي شيء .. بأي شيء ..
سأتقبله منك .. سأتقبله برحابة صدر وسعة ..
ولكن لا تصمت ..
تكلم ..
تكلم ..
تكلم أرجوك ..
يا راحلاً رد ..
رد ..
رد ..
فأنا أكاد أموت بسبب صمتك ..
رد ..
رد ..
رد ..
ما من مجيب ..
فقد رحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..
ورحل دون عـــــــــــــــــــــــــودة ..

هلا بالعراب
الراحــــــــــــــــــــــــــــل Hwaml.com_1394844326_319

دمت بكل الود