بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) }
الإنسان له علاقتان ؛ علاقةٌ مع الخلق ، وعلاقةٌ مع الحق ،
العلاقة مع الحق الاتصال به عن طريق الاستقامة على أمره ،
وعلاقته مع الخلق الإحسان إليهم ،
فإذا أردت أن تجمع الدين كلَّه ففي كلمتين :
اتصالٌ بالخالق وإحسانٌ إلى المخلوق ،
وإن أردت أن تبحث عن علاقةٍ بينهما ،
فهناك علاقة ترابطيَّة بينهما ،
فكل اتصالٍ بالخالق يعينك على أن تُحْسِنْ إلى المخلوق ،
إنك بهذا الاتصال تشتقُّ من كمال الله ،
وكل إحسانٍ إلى المخلوق يعينك على الاتصال بالخالق