منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» تصطحب جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1اليوم في 20:27 من طرف KEEM

» حصار إسرائيلي على مخيم نور شمس
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1اليوم في 20:25 من طرف KEEM

» وفاة الفنان صلاح السعدني .
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1اليوم في 20:22 من طرف KEEM

» الأردن يعلن استعداده إرسال 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1اليوم في 20:18 من طرف KEEM

» 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1اليوم في 20:15 من طرف KEEM

» غزيون يقصدون البحر لالتقاط الأنفاس
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1أمس في 18:54 من طرف KEEM

» اجمل فراشات
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1أمس في 18:54 من طرف KEEM

» قمة الاناقة
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1أمس في 18:53 من طرف KEEM

» محمد رمضان يحلق ذقنه في طائرته الخاصة
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1أمس في 18:53 من طرف KEEM

» وظيفة راتبها 100 ألف دولار .. والعمل من المنزل!
قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1أمس في 18:52 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 قصة تستحق القراءة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200672
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/09/2013

قصة تستحق القراءة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة تستحق القراءة    قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1الجمعة 5 يناير 2018 - 23:43


قصة تستحق القراءة 


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت 
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء 

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين 

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. 

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. 

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. 

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. 

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. 

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. 

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ 

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200672
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/09/2013

قصة تستحق القراءة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تستحق القراءة    قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1الجمعة 5 يناير 2018 - 23:43

قصة تستحق القراءة  MXLuAMTvlCAAAAAASUVORK5CYII=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60604
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

قصة تستحق القراءة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تستحق القراءة    قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1السبت 6 يناير 2018 - 3:14

قصة تستحق القراءة  Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200672
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/09/2013

قصة تستحق القراءة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تستحق القراءة    قصة تستحق القراءة  Icon_minitime1السبت 6 يناير 2018 - 3:47

يسعدني مرورك ومتابعتك العراب
قصة تستحق القراءة  Images?q=tbn:ANd9GcQ3mpY4_viJ67ZK8ArUUE9bgwDgLZGXgpTdAia26fkfcXhCyW4nUQ
دمت بكل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة تستحق القراءة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: