....أنا في هذه الأيام متزن جدا حتى وأنا أصارع السقوط
فلا تفقدني غاليتي هذا الاتزان ،ودعيني أمسك برأفة على زمام أمور نفسك الطيبة
قد أستعمل أحيانا في اللوحة عدة ألوان إلا أن فكرتي تبقى مشدودة إلى نفس العنوان ...مثل العبث في أسرار مدينة عتيقة
أنا الآن أواجه إبقاء وجه معالم حضارة منسية ..
معالم محبتك ..معالم حضارتك لأني الآن غاليتي معروض أمامك جملة وتفصيلا
هكذا يمر نهاري ..وعندما أعود في آخر المساء رفقة ظلي محملين بشوق كبير تحت ضوء القمر ..أرى مرار خيالك مار بسرعة الضوء أمامي لأن محبتك خريجة الأعماق ..فالأعماق لا تتلف أي ذكرى وللمحبة الناصعة أكثر من عبرة فلتكوني غاليتي أروع ذكرى وليكن وجودي رفقتك آخر منفى .