ارتفع عدد شهداء الجمعة الثانية "جمعة الكوتشوك"، من مسيرات العودة، إلى 10 شهداء مع استشهاد شابين آخرين متأثرين بإصابتهما، فجر اليوم السبت، فيما ارتفع عدد المصابين، بحسب مصادر فلسطينية إلى نحو 1400 مصاب.
فقد استشهد فجر اليوم السبت، مواطنان فلسطينيان، احدهما مصور صحافي، متأثران بجراحهما التي اصيبا بها برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال احداث مسيرة العودة يوم امس في المنطقة الحدودية شرق قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور اشرف القدرة ان الصحافي ياسر مرتجى استشهد متاثرا بجراحه الذي اصيب بها امس شرق غزة، كما استشهد شاب عشريني متأثرا باصابته مساء امس شرق البريج وسط قطاع غزة.
وسطر المنتفضون في قطاع غزة ابداعا جديدا في مقاومتهم الشعبية الحاشدة، بإحراق عشرات آلاف إطارات السيارات، في وجه الاحتلال وجنوده، ونصب كميات كبيرة من الألواح الزجاجية العاكسة، لارباك جيش الاحتلال، الذي استخدم الطائرات لاطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية. فيما وقعت مواجهات شعبية واسعة في عدة مدن وبلدات في الضفة المحتلة، تصديا لجيش الاحتلال، الذي اعتدى كعادته، بوحشية على المسيرات الشعبية في الضفة.
واستشهد أمس، كل من الشاب مجدي رمضان شبات (38عاما)، إثر إصابته برصاصة في رقبته، أطلقها عليه قناصة الاحتلال شرق غزة، والشاب أسامة خميس قديح (38عاما)، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، والطفل حسين محمد عزام ماضي (14عاما)، حيث أصيب برصاصة في رأسه شرق مدينة غزة، والشاب ابراهيم زياد العر شرق مخيم البريج وسط القطاع، إضافة إلى استشهاد الشاب ثائر محمد رابعة متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة الماضي شرق مخيم جباليا.، ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال 8 أيام إلى 32 شهيدا.