منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك : الخميس 1 يناير



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» إن المُحِبَّ لِمن أحبَّ طبيبُ.
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:39 من طرف KEEM

» الدمع الابيض
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» الصمت اقوى
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» لسنا مثاليين ولا ملائكة
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» - لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ.
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» صينية كرات البطاطس بالدجاج
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» لحم الغنم مع الطاطم والفلفل
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» فن الرسم بالملح
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» صور رائعة للقمر
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» مظلات خشبية للحدائق
الاخوة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 الاخوة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

الاخوة Empty
مُساهمةموضوع: الاخوة   الاخوة Icon_minitime1الخميس 3 مايو - 18:23

تتنهد بعمق و هي تطل من على شرفة منزلها المقابل للسوق الشعبي ، ترقب في اضطراب ساعتها اليدوية بين الفينة و الأخرى دون أن تفقد تركيزها على طول الشارع الرئيسي متفحصة كل سيارة قادمة من ذاك الاتجاه . يدها اليمنى لا تتوقف عن مداعبة جوانب بطنها المنتفخ ، فقد صارت حركات الجنين و أطرافه بارزة و واضحة المعالم . هو أمر تأنس به و يخفف عنها شيئا ما من الضغط و الخوف على أبيه كلما اقترب موعد عودته من العمل كسائق تاكسي في مدينة صار أهلها يقتل بعضهم بعضا .
يدب الخوف في أوصالها حين تكتشف أنه تجاوز موعده بنصف ساعة ، يرن هاتفها الخلوي فتنتفض مذعورة ، تسحبه على عجل من الحقيبة .
- حبيبتي آسف سأتأخر اليوم أيضا تناولي العشاء و نامي لا تنتظريني .
- سأنتظرك يا عمر ...
- لا تفعلي ، ذاك يضر بصحتك و صحة الجنين .
ينقطع الخط ، تعود لذات الوساوس .
- عد سالما بإذن الله .
تحدث نفسها بصوت خفيضٍ .
تأخذها إغفاءة فتستسلم للنوم .
تستيقظ مذعورة على صوت المنبه ، الساعة الثامنة صباحا و لم يعد عمر ، تتيبس أطرافها و ترتعد يداها و هي تركب رقم هاتفه الذي لم يرد ، تكرر المحاولة مرة ثم مرتين ، عشر مرات و لا فائدة ، تتحجر الدموع في مقلتيها .
- يا إلهي ، أينك يا عمر ؟؟؟
....
يفتح عينيه بصعوبة ، آثار اللكمات و أعقاب البنادق أدمت جسده النحيف حتى تحولت ملابسه الممزقة إلى لون أحمر قاني ، ثمة طعنة سكين في ظهره بدت عميقة من الألم الشديد الذي سببته له و هو يحاول النهوض أو مجرد الالتفاف للظفر بوضع أقل إيلاما . حين استدار جالسا وجد نفسه وسط أكوام من الجثث و الأجساد الممزقة ، بعضها لازال يشي ببعض حياة من نفس أو تأوهات مكتومة ، و بعضها انقطعت صلته بها حد التحلل . كانت الرائحة الكريهة مقززة ، لكنه تحامل على نفسه يبغي الوقوف لولا أن اقتحم المكان رجلان تفرس في ملامحهما مليا ، هما نفسهما الذان أوقفاه ليلا على الحاجز الجنوبي ، قبل أن يقتاداه رفقة بعض الركاب إلى ضفة النهر و ينهالا عليه ضربا و طعنا بما لديهما من أسلحة ، لا يذكر شيئا بعدها غير جملة كررها أحد المعتديين .
- عمر !!! أقلت عمر ؟؟؟ ألم يجد أبوك الوسخ غير هذا الإسم العفن ؟
فقد وعيه بعدها حتى الصباح .
يتنقل أحد الرجلين بين الجثث يقلبها ، يصيح الآخر في الجهة المقابلة :
- لازال أحدهم حيا .
- أجهز عليه ؟
- نعم و بسرعة .
يختفي ذو الشاربين الملتفين ثم يعود حاملا بندقية كلاشنيكوف ، يفرغها في رأس عمر .
- اذهب إلى الجحيم .
....
وسط أجواء من البكاء و النحيب تفتح شيماء صندوق الموتى تطل على وجهه المشرق ، تقبله بين عينيه ، تعانقه ، تشتم عطره للمرة الأخيرة .
- ما أطيبك حيا و ميتا يا عمر .
تبكيه بحرقة ، تغمض عينيها الملتهبتين فتضعف الأصوات من حولها شيئا فشيئا .
......
آلام شديدة تقطع أمعاءها هو ما قطع عليها نومتها الهنيئة ، يبدو أنها أفرطت في النوم هذه الليلة . تحاول الاستدارة إلى الجهة الأخرى لكن الأنبوب المغروز في شريان يدها يمنعها من الحركة ، ترتعد حين تدرك أنها في المشفى ، يد حانية تمتد إليها بلطف لتهدئ من روعها .
- مبارك لك ، أنا الدكتورة فاطمة الزهراء ، لقد وضعت توأمين ذكرين .
- حقا .
- و جميلين أيضا ، ماذا تسميهما ؟
- سأسميهما باسمين عزيزين علي و على زوجي رحمه الله ، تماما كما اتفقنا . سأسمي أحدهما علي و الآخر أبو بكر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

الاخوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخوة   الاخوة Icon_minitime1الخميس 3 مايو - 18:23



الاخوة JCEkjU
الاخوة Large
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 62724
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

الاخوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخوة   الاخوة Icon_minitime1الخميس 3 مايو - 22:12

الاخوة Images?q=tbn:ANd9GcTS9oOVXRcEjwm-1PO9TVwPurJ_eUQLU27tOXNqmMG1zmoOUaENyg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

الاخوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخوة   الاخوة Icon_minitime1الخميس 3 مايو - 22:33

هلا وغلا بالعراب
الاخوة Images?q=tbn:ANd9GcSlq0K8bBgUIm1762P5kDXVRHGuqyTjCNcYgsitmu2_oCimlPiM
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاخوة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاخوة في الاسلام
» الاخوة المفقودة
»  العلاقة بين الاخوة في الأسرة
» ' صور مؤثرة لنعمة الاخوة '
» التنافس بين الاخوة ينمي الذات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: