الخيانه الزوجيه
السلام عليكم
من خلال شهادات نساء عشن تجربة الخيانة، أن بعض النساء دخلن معترك الخيانة الزوجية، سواء كان دخولهن بإرادتهن أم أن هناك ظروفا خاصة أفرزت
ملجأ «في صورة رجل» تهرب إليه المرأة عندما تضيق الحلقة حولها، ويشتد خناق الزوج وضغوط الحياة، وفي محاولة للهروب من كل شيء تلقي هذه المرأة بكل
مشاعرها على أعتاب أي رجل يستطيع أن يعطيها شيئا مما تفتقده. هذا ما يحدث في أكثر الأحيان، وفقا لاعترافات الزوجات، ولكن هذا أيضا لا يعني أن المرأة دائما
تدفعها الضغوط التي تعيشها إلى الخيانة، لأن هناك نساء يخن لمجرد الخيانة، ورغم قلة هذه الحالات فإنها موجودة على أي حال.
وبالمقابل، هناك أيضا نساء لا يخن أبدا مهما غرقن في الهموم، ومهما حاصرتهن الضغوط، بل يفضلن الموت على الوقوع بين أنياب الخيانة.
ثمة نساء يعترفن بخيانتهن، ويعتقدن-على رغم الندم على حد قولهن- أن خيانتهن ما هي إلا تحصيل حاصل للحياة البائسة التي لا يستطعن رفضها، فيتحول هذا
الرفض الصامت إلى تحد لمعاملة الزوج. بعضهن يشعرن أن هذه الخيانة حق من حقوقهن في ظل حياة مع زوج يرفض طلاقهن، ويجبرهن على المعاشرة. وأرجع
الأخصائيون في علم الاجتماع، خيانة الزوجة لزوجها إلى أسباب كثيرة من بينها عدم التوافق في الحياة الزوجية - وهذا مرض وليس مبرر فعندما يهمل الرجل
زوجته وهي في ريعان شبابها ويتركها لضعفها في نفس الوقت لا تملك الزوجة ضوابط حاسمة وشديدة تحميها من انزلاق قدميها، خاصة مع افتقارها لتربية سليمة
في الصغر، وعدم امتلاكها صحوة دينية في قلبها، وإدراكها لحجم ارتكابها لجريمة الزنا التي لا تجوز بعدها الحياة، وانقلاب معايير الانضباط لديها. كما هناك حالات
لخيانة الزوجة لا يكون الزوج فيها مقصرا، من بينها حالات تقوم فيها الزوجة باغراء رجل اخر،فقط من اجل المتعه الجنسيه فيقع الرجل فريسة الاغراءات ومن ثم تتركه للتتجه الى رجل اخر.