أصبح الطلاق منتشرا بشكل كبير في الوقت الحاضر، وتختلف الأعذار من زوج إلى آخر. حيث يتم ذكر العديد من الأسباب، بعضها طريف، وبعضها الآخر قد يكون أكثر جدية. ومع ذلك، يظل الانفصال نهاية علاقة كان من المفترض أن تدوم وتستمر بين زوجين ادعيا الحب الأبدي. ووفقا لمحام متخصص في الطلاق، توجد بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بقدوم الانفصال النهائي للزوجين.
إذا كان لشريك حياتك علاقة سابقة لا يتمكن من نسيانها، ويجد نفسه أسيرا لها فقد يشكل هذا الأمر خطرا. خاصة وإن أصبح يعاملك بصفة الشخص الآخر ويناديك باسمها أو يتخيل شكلها كأنه أنت فاعلمي أنها بداية النهاية. أما إذا أصبح زوجك يكتسب وزنا زائدا ويهمل شكله دون الذهاب إلى الجيم كالسابق، فهذه علامة على أن رغبته تجاهك قلت وستختفي تدريجيا.
وفي حال ملاحظتك أن شريكك بات يرتدي ملابس داخلية مثيرة بشكل مفاجئ، والتخلي عن ملابسه الداخلية القديمة للحصول على ملابس جديدة أكثر جاذبية دون رغبة منه في إغرائك، فهذه واحدة من أكثر العلامات المبشرة لظهور علاقة جديدة خارج نطاق الزوجية يجب عليك توخي الحذر منها وأخذها بعين الإعتبار. ويدل حفاظ شريكك على سرية وغموض هاتف، من خلال محاولته الدائمة على إخفاء الرسائل أو المكالمات التي يتلقاها.على بداية قصة مريبة وتستدعي الشكوك، فلا تكوني غافلة.
هذا ويعد قضاء شريكك وقتًا أطول خارج المنزل بدونك من العلامات التي تدل على قرب النهاية، فلا شك أن التمتع بقليل من الحرية امر مطلوب، لكن ليس لدرجة الإهمال فالحياة الزوجية الناجحة تنبني على أساس التواصل والاهتمام ،باعتبارهما من أولويات نجاح العلاقة بين الزوجين لذلك لا يجب على الزوج قضاء جل وقته بعيدا عن زوجته.