.....الفراق كالنار ليس
للهبها حدود
لا يعي شدة حرارتها الا من اصطلى
و اكتوى بها
و بغصة حرها تلحف ..
علمتني الدنيا ان لكل شيء منها
فصل نهاية
و تختلف كل نهاية بفصولها ..
كم .. تجرعت منها الوداع
الباكي و الرحيل المّر ..
تمنيت أن تستوي معي يوماً
و تزهد
في ذلك الفصل
الموجع قليلاً و لو لمره ..
كثر هم من سطروا الرحيل بحياتي
و اكثر منهم من رحل بلا عودة
او حتى
رسالة وداع او حتى لنقل همسة
منهم او مني تدعى
استودعتك الله
كبلني الحزن كلما تذكرت الراحلين
عني بأسى الفراق دون ملامح
لتلك الكلمة العظيمة الوقع
و الأثر و المجلجلة بطيب الدعوة ..
ليت تلك الليالي المؤلمة تعاد
في دقيقة لأنطق بين ايدي
احبتي الراحلين تلك الكلمة ..
فإن لها صدى يبعث في الحال
الأمان و في الوجدان الأمتنان..
مخرج
... يقيناً لن تحول ملايين السدود
و البشر دون قضاء الخالق عز وجل
فما شاء كان و ما لم يشاء لم يكن