سر في ركابها
تلحق بهم
,,, دخل أحد الأشخاص على شيخ ,,,
☜ وقال له :~
أريد أن أعرف ,, أأنا من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة ؟؟؟
,,❍,, فقال له الشيخ :~
إن الله أرحم بعباده , فلم يجعل موازينهم في أيدي أمثالهم ,, فميزان كل إنسان في يد نفسه,,,!!
• قال الرجل : كيف ؟؟
قال : لأنك تستطيع أن تغش الناس , ولكنك لا تغش نفسك ,, ميزانك في يديك ,, تستطيع أن تعرف أأنت من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة,,!!
••• قال الرجل : وكيف ذلك؟
,,❍,, فرد االشيخ :~
اذا دخل عليك من يعطيك مالا ,, ودخل عليك من يأخذ منك صدقة ,, فبأيهما تفرح ؟؟؟؟
☜ فسكت الرجل ,,,,,
☜ فقال الشيخ :~
اذا كنت تفرح بمن يعطيك مالا فأنت من أهل الدنيا ,,,
••• وإذا كنت تفرح بمن يأخذ منك صدقة فأنت من أهل الآخرة ,,,!
,☆, فإن الإنسان يفرح بمن يقدم له ما يحبه ,, فالذي يعطيني مالا ,, يعطيني الدنيا,,!!
☜ والذي يأخذ مني صدقة يعطيني الآخرة,,,!!!
☜ فإن كنت من أهل الآخرة ,, فافرح بمن يأخذ منك صدقة ,, أكثر من فرحك بمن يعطيك مالا ,,,!!
☜ فأخذ الرجل يردد : سبحان الله ....!!!
,,❍,, قال الشيخ :~
لذلك كان بعض الصالحين إذا دخل عليه من يريد صدقة ,, كان يقول له متهللاً :~
مرحبا بمن جاء يحمل حسناتي إلى الآخرة بغير أجر ,,,!!!! ويستقبله بالفرحة والترحاب,,♡
• قال الرجل : إذن أقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ,,,!
,,❍,, قال الشيخ :~
لا تيأس من رحمة الله ,, سر في ركابهم تلحق بهم ,,,☆
☜ إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا بهم إن التشبه بالكرام فلاحُ ,,
إن جاءك المهموم انصت ,,
وإن جاءك المعتذر اصفح ,,
وإن جاءك المحتاج انفق ,,