يا أنتِ
منذ أن ابتعد طيفك وأنا أعصر تفاح الشك الذي لا يزرع إلا في بساتين وجعي
ليوغل في إذلال مشاعري
ويفجر لحظات الشك تحت ملابسي
ليعبر النزق إلى ضواحي دماغي عبر اوردتي
كما تعبر الكومندز الامريكية إلى ضواحي المدن العربية
فيهز الوهم أوردتي كما تهز الريح أوراق الصفصاف
فتجتازي ثقوب الذاكرة الممتلئة بذكريات الماضي كحصان بري جامح
فأبحر في عالم الصمت لأبلع ريقي لان جدران حزني آيلة للسقوط
فلقد كنتِ لي غابة من الغرور والكبرياء والعشق
تمنحيني الحب والسعادة في زمن البؤس والشقاء