عندما كنت صغير لم أكن أتصور المعني الحقيقي للصداقة كنت فقط اعتقد إن الصداقة تعني إن تقول إسرارك لأحد ما وان تلعب معه وتفرح معه ويحزن معك ولكن عندما التقيت بصديقي عماد أصبح أخي لي أصبح جزء مني أصبح يساعدني بتخطي الصعاب معلم لي يعلمني كل شئ أصبحنا نكمل بعضنا البعض حتي في الكلام فا إنا أقول شئ هو يكمله لي ويفهمني وافهمه من مجر النظر إلي بعضنا البعض اصبحت الصداقة بيني وبينة حياة لا توصفها الكلمات.
لم أكن أتصور يوما دون ان اراة واحكي لة واقول لة عن حياتي عندما كنت اشعر بشئ وحتى قبل ما اعرف ما اشعر بة كنت اكلمة واحكي لة كنت اشعر فقط بالسعادة عندما اتكلم معة .
ولكن مرت الأيام واتي اليوم الذي فرض علي ان أتصور حياتي بدونه عندما دخل المستشفي وذهبت الية وانا يمر علي ذاكرتي كل ما مر بنا من إحداث حلوة ومرة من فرح وحزن من خوف وآمان والدموع تسبقني علي الطريق الية .
ودخلت علية بحجرتة وعلي عكس ما توقعت رايتة مبتسما الي يقول لي: كل تلك الدموع علي انا لست حبيبتك ياعم عشان تعمل في نفسك كدة
سبحان اللة بالرغم من مرضة الشديد لا يفقد روح المزاح عندة جلست بقربة وقلت: انت صديقي عماد الصداقة تكون اقوي من الحب احيانا
قال: اعلم ولكني لا تخف لن اتركك ابد
قلت والدموع تملئ عيني لا اعرف لازال عندي كلام كثير اريد ان احكي عنة عماد اريد ان اقول لك اريد ان أتكلم معك
قال: اخي ربما من ضعف جسدي لن يبقي معك ولكن روحي معك قل لي كل ما تريد حتى ولو لم اكن معك بجسدي سأظل معك دوما بروحي
ربما لم استطيع ان اقول اكثر مما قلت لان ما بداخلي حينها لم اكن استطيع ان اتكلم او ان اعبر عنة حتي ولكني مسكت يدة وقلت لة انت صديقي واخي وربما كما تقول يذهب الجسد ولكن الروح ستظل معي أبدا
وربما قد بلت الروح دعوتي في تلك اللحظة و ذهب الجسد
اهداء الي الصداقة الحقيقة اتمني ان لانفقد الصداقة يوما