الاختيار الخاطيء

كانت عبير تحلم، كأي فتاة، بفارس احلامها الذي سيأتي ويخطفها على جواده الابيض وتعيش حياة كريمة وسعيدة معه

وكان ان تقدم لها الفارس وطرق بابها يوما ومن ملامحه يبدو انسان محترم وسيم وانيق وكل فتاة تتمناه زوجا لها فوافقت عليه دون تفكير

كانت الأيام الأولى للزواج مليئة بالسعادة، وما إن انجلت تلك الأيام حتى نزع ثوب الفروسية المصطنع، ورأت مخالبـه ووحشيته، بعد ان رأته يدخل سم المخدرات من حقنة غرزها في جسده النحيل، وما إن ابدت اعتراضها بمجرد كلمات متهدجة، حتى رأت طوفاناً يتساقط عليها من اللكم والرفس، والكلمات الجارحة.
حاولت الصبر والصمت ولكنه تمادى، لقد استولى على ذهبها وباعه، ثم بدأ بالاستيلاء على راتبها الشهري، ثم بدأ ببيع ما يوجد في البيت، ويصرف كل ذلك على هذه السموم.
استجمعت قواها، وحاولت نصيحته ثانية لعله يسمع، ولكنه ضربها بوحشيه، سمع الجيران الصراخ، فهبوا لنجدتها، استطاعوا إنقاذها وهي في الرمق الأخير، قد تحولت إلى عضام مهشمة، ولكن الحياة كانت تدب فيها..ثم نقلوها على وجه السرعة الى المستشفى وتم الابلاغ عن زوجها وادخاله السجن وهي على فراش المستشفى كانت تقول للجميع عبارة واحدة :هذه هي نتيجة الاختيار الخاطئ. لم احسن الاختيار وحطم كل احلامي

هلا وغلا بالعراب
الاختيار الخاطيء 684783691

» حسن الاختيار
» الاختيار
» صعب الاختيار
» روعة الاختيار
» أنغام تعلّق على غنائها في مسلسل “الاختيار 3”