ذكرت وسائل إعلام ، أن السلطة الفلسطينية هددت بوقف التنسيق مع المخابرات الأميركية "سي آي إيه"، بعد إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر فلسطيني مسؤول أن "منظمة التحرير الفلسطينية تعيد النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة وتدرس إنهاء التعاون، بما في ذلك تعليق العلاقات الأمنية" بحسب موقع عربي 21.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن العلاقة مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، والمخابرات الأميركية "سي آي إيه"، استمرت، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، مضيفة بن اتصالات شملت اجتماعات دورية بين ممثلي المخابرات الأميركية، وضباط فلسطينيين، تم خلالها تبادل المعلومات".
وأوضحت أن الولايات المتحدة، تنقل عشرات الملايين من الدولارات سنويا إلى قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وبحسب المسؤول الفلسطيني فإن "من المحتمل اتخاذ القرار في الأيام القادمة، والتنسيق مهم لأميركا وليس لنا، لأنها مستفيدة منه".
وكانت الإدارة الأميركية، أعلنت قرارا في تشرين الثاني الماضي، بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ثم أعلنت أنها ستسمح لبعثة المنظمة بمواصلة عملها ضمن 90 يوما، يتم تمديدها، قبل اتخاذ القرار النهائي بإغلاقها الاثنين الماضي.