( أقنعـة مزيفـة )
كثيرون هم أولئك المتشدقون
المستترون خلف أقنعـة سوداء كقلوبهم
يطوعونا في خدمـة أهدافهم الخبيثـة
ربما لإنهم لا يملكونّ ذرة واحدة من إحساس أو تأنيب ضمير
وهل يسمع الصُم الدعاء ؟!
وكما قيل ( شدة الحاجـة ربما بعثت الحيلـة )
ضمائر متلطخـة بدم الكذب كالسم دون ترياق
وقلوب ميتـة كمُترديـة مُلقاة على قارعـة طريق
ستغسل رائحـة نتنها سيول الأيام الجارفـة
دعوهم يتخبطوا في مُستنقع الكذب والنفاق
فكلي ثقـة بيوم موعود مع تأنيب ضمير
يذرف الدمع من المحاجر وتمتلئ بها المآق
ليغسل كل خطيئـة إقترفتها حصائد الألسن
فلنسرع بغسل خطايانا قبل موعدنا مع الخلاق
قبل أن يباغتنا أجلنا وكلنا للجنـة مُشتاق