يا مـن تهـز خشبة المسـرح بروعــة الأداء أيـن الرواد ؟
أنت كالعارض للسلعة في أسواق المقابر والموتى رقـاد
وكالمادح للصخرة الصماء ثـــم ترجو أن تفوز بالمـراد
قيل في الماضي أن الأذان فـي مالطـا ينهار بالاجتهــاد
لا يجيب سامع حين يسمع ولــو جــد المنـادي بالعنـاد
والصيحة فــي وديـــان الصم عقيمة ولا تنـال بالجهاد
مجرد جلجلة يبذلـهـا فاعــل يستميت ثــم يقهر بالزناد
يسلك الدروب ويمسك فـي الكف شعلة بمثـابة الرمــاد
عازف ماهــر يبذل الألحـان فــي أنفس تنـام بالسهــاد
يزرع المحصول حرثاً في الهـواء والخيبة في الحصاد
ــــــــــــ
الشاعر السوداني / عمر عيسى محمد احمد