لابد وأن يستحضر الشخص الذكريات المبهجة في ماضيه، لتكون دافعاً له نحو التقدم وتفتح أفقه العقلي والنفسي للانطلاق نحو الأمام، وألا يتذكر آلام الماضي، لأنها ستحجب عنه التفكير في المستقبل، ويكفينا أن نؤمن بأن من يذرف الدموع على الماضي سيغطي عينيه عن المستقبل.
يؤكد الدكتور عادل نجيب أستاذ الطب النفسى أن من يفكر في الماضي ويعده عائقاً أمام مستقبله، أن يمتلك القناعة التامة بأن تذكر الماضي بسلبياته سيغلق أمامه أبواب المستقبل، وأن يكون متفائلاً بأن الحياة فيها جانب مشرق مضيء وعليه أيضاً التقليل من أهمية سلبيات الماضي، فما بعد العُسر إلا اليسر، ولكل قفلٍ مفتاح ولكل مشكلةٍ حل، وأن يبقى مطمئناً لقدر الله، فهذا سيعطيه الدافعية قدماً للأمام، والتفكير بإيجابية، والانشغال عن التفكير دوماً بآلام الماضي.