تمهل يآ ابن آدم ..
فإن كنت تملك ذرة ايمآن بقلبك مآ يأست ولآ شعرت بالقنوت من رحمة الله عز وجل ..
خلق الله الانسآن قويآ حين منحه العقل والقدره على التفكير والتدبير,,ميزه عن سآئر خلقه بهمآ ... وحثه على العمل ,, والسعى في منآكب الأرض..
العقل والروح مكملآن لبعضهمآ مترآبطآن .. فإن زود العقل بالمعرفه وكل مآهو صحيح قآد الروح
للسكينه والطمأنينه والثقه التآمه بالله .
والوآثق من نفسه القوي بإيمآنه يستعمل فكره وعقله بمآ يملك وحسبامكآنيآته ومآ ملكت يدآه ,,
فلآ أن يتطلع الى مآ يملك غيره فيحزن ويبغض ويحسد ويتحسر فيقع في
الخطيئه والإعترآض على مشيئة الله ..
ففي النهآية الله يوزع الأرزآق بتفآوت بين البشر .. ولكنه سبحآنه منحهم جميعآ العقلو القدره على تحسين حيآتهم وظروفهم .. لأنهم هم من يصنعون الظروفوليست هي من تصنعهم ..
عليه أن يصبر ويوآجه أخطآءه بشجآعه وعقلآنيه .. يقيم نفسه وسلوكه..ويبدأ من جديد ..ولآ يؤمن بالمستحيل .
الإيمآن بالله وبالقضآء والقدر.. واليقين بأن لآحآل يبقى على حآله ..سبحآنه مغير الأحوآل.
ولنآ برسول الله -عليه افضل الصلآة والسلآم- أسوة حسنه حيث كآن يخططويدبر قبل اتخآذ أي خطوه أو قرآر,,ويتبع السبل وينهج النهج الذي يوآفي وينآسب وقته وزمآنه ,,بدآية من الدعوه الى الاسلآم في مرآحلهآ السريه والعلنيه .. مرورآ بأدق
تفآصيل حيآته و مسيرته في ايصآل واتمآم رسآلته السمآويه ,,
فكر واجتهد فالتفكير فسحة تأمل وحزمة من الأفكآر والرغبآت والأمآني أيضآ في النفس البشريه ,,
وبحكمة وعقلآنية يتم تدويرهآ وتدويلهآ في العقل كورشة عمل ..
تبدأ من نسج الخيآل تتبلور الى خطوآت مدروسه ثم نهج عمل وتطبيق ,,
كل مآ يحتآجه هنآ الثقه بالنفس ومنحهآ الفرصه لتبدع وتنتج ..
ثم التفكير بإيجآبية والطموح بالإجتهآد بالعمل ..وحسن الظن بالله والتوكل عليه
وعدم التردد أو الوقوع تحت وطأة الإحبآط واليأس ..
التفآءل وبعد النظر ..اشبآع العقل والقلب بالأمل ..
وأصحآب الهمم العآليه والإرآده القوية لآ يقبلون إلآ أن يتبوءوآ القمه .