اللبس التراثي الفلسطيني
لبس رائع جدا مناسب بكل الاوقات ولكل الازمان ولكل الحفلات والمناسبات والحياة اليومية كمان
لبس مشكوك باليد من اوله لاخره مستوحى من الطبيعة ومن الحيااة اليومية للشعب الفلسطيني
طبعا التطريز ليس مقتصر على اللبس فقط او ما يسمى بالثوب الفلسطيني وانما ايضا للزينة في المنازل
وبجزم انو ما في بيت فلسطيني ما في برواز العرس الفلسطيني او الساعة المطرزة او المرآه المطرزة اذا لم يكن يحتور عليهم معا
الى جانب مفارش الطاولة
اتمنى يعجبكوا
صورة تضم الثوب الفلسطيني تقريبا بمختلف جنسياته
فكل مدينة او قرية لها طابع تطريزي خاص بها وهذه الصورة جزء من اشكال الثوب الفلسطيني من اماكن مختلفة من فلسطين
اللباس التقليدي الفلسطيني أو الأزياء الفلسطينية جزء من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية، بحيث يمثل كل ثوب جزء من هذه الثقافة سواء كانت مدنية أو فلاحية أو بدوية. كذلك تمثل الأزياء النسائية في بعض الأحيان مدن فلسطينية محددة عن سواها من المدن الأخرى. ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها، فالتراث في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية وفي الصحراوية فكل منطقة لها تراث خاص بها وعادات وتقاليد تميزها عن غيرها.
[b][/b] نبذة تاريخية
يعتبر الزي الشعبي الفلسطيني جزءاً من الزي الشعبي لبلاد الشام، فالزي هنا مشابه لبقية المناطق الشامية مع اختلافات في طريقة التطريز أو الألوان بالنسبة للزي النسائي. يشكل التراث الفلسطيني نتاج حضاري عبر آلاف السنين، وهو تراكمات السنين وتعب الجدات والأمهات منذ أيام الكنعانيين. وخلال السنوات الماضية، أدخلت تعديلات كثيرة على عالم التطريز الفلسطيني، وتم صنع عشرات القطع الحديثة المطرزة لتناسب مختلف الأذواق، ولم يعد الأمر يقتصر على الأثواب فقط.
ثوب فلسطيني من مدينة رام الله
طبعا كلها مشكوكة باليد
[b][/b] تحظى الأثواب الفلسطينية، باهتمام عالمي متزايد، وتنشط مؤسسات فلسطينية، ونساء فلسطينيات، وأجنبيات، وحتى تجار إسرائيليون، في ترويج الأثواب الفلسطينية، على مستوى عالمي، حيث يزداد الطلب على المطرزات التي تعود إلى زمن الكنعانيين.
كتب الكثير من المسافرين إلى فلسطين خلال القرن التاسع عشر والعشرين عن الأزياء التقليدية الفلسطينية وخاصة الثوب الفلاحي النسائي في الريف الفلسطيني. وتكاد تمتاز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى بنوع التطريز مثل بيت لحم والقدس ويافا وغزة.
برواز العرس الفلسطيني
حتى الأربعينيات من القرن الفائت، كانت زي المرأة يعكس الوضع الاقتصادي، وما إذا كانت المرأة متزوجة أو عزباء. كما كانت كل مدينة أو منطقة تمتاز بالتطريز ونوع القماش والألوان والقطع والدوافع، أو عدمها، وتستخدم للفستان.ورغم هذه الاختلافات المحلية والإقليمية التي اختفت إلى حد كبير بعد عام 1948 ونزوح الفلسطينيين، الا انه لا يزال التطريز والملابس الفلسطينية تنتج في أشكال جديدة إلى جانب الثياب الإسلامية والموضات الغربية.
ثوب مدينة طوباس
[b][/b] قواعد وأصول التطريز:
لكل تطريز فلسطيني خصوصية باللون أو الشكل أو الاستعمال، فقد كان للثوب الفلسطيني أكثر من مجال استعمال وتستطيع أن تميز بينها من اللون وشكل التطريزات ومن الأثواب الفلسطينية: ثوب العمل، ثوب الصبية، ثوب العجوز، ثوب المواسم والأعياد.
ومن القواعد التبعة في التطريز:
- ثياب المسنّات لا تُطرّز مثلما تُطرّز ثياب الفتيات؛ فثياب الفتيات تزخر بالزخارف؛ فيما تتسم ثياب المسنّات بالوقار، الذي يظهر في سمك القماش ولونه القاتم الذي يوحي بالحشمة.
والله انتو بركتنا يا غوالي
- ثياب العمل لا تُزخرف مثلما تزخرف ثياب الأعياد والمواسم.
- الثوب الأسود للأحزان والحداد.
ثوب مدينة حيفا
[b][/b] وصُنِّفت أهم الزخارف الشعبية أو العروق فيما يلي:
- العروق الهندسية، وأهمها: المثلث، ثم النجمعة الثمانية، والدائرة، والمربع، والمعين. ومن الخطوط المستقيم والمتعرج والمتقاطع والمسنن وما إليها.
- عروق النبات والثمر: النخل والسعف أو الجريد، وشكلها أقرب إلى التجريد طبعاً. ويطرزون أيضاً كوز الذرة، والسرو، والعنب، والزيتون، والبرتقال، وسنابل القمح.
- عروق الأزهار: عرق الحنون، وعين البقرة، وقاع فنجان القهوة، والزهرة المربعة الريشية، وخيمة الباشا، والزنبقة، وعرق التوت، وعرق الورد، وعرق الدوالي.
[b][/b] - الطيور: الحمامة هي الشكل الغالب، ثم الديك، والعصافير، وديك الحبش، ورجل الجاجة. وقلما يصادف من الحيوان غير السبع والحصان، وكذا عين الجمل وخفه، ورأس الحصان، والحلزون. الرسوم التفصيلية فتكاد لا تُحصى، ومنها: الأمشاط، وسكة الحديد، والدرج، والسلّم وفلقات الصابون، والنخل العالي، وعناقيد العنب، والتفاح، والسنابل، وقواوير الورد، وقدور الفاكهة، والبندورة، والخبازي، والزهور، والورد، وسنان الشايب، ومخدّة العزابي، وشيخ مشقلب، وثلاث بيضات في مثلاة، وشبابيك عكا، وعلب الكبريت، والمكحلة، والحية، والعربيد، والعلقة، وشجرة العمدان، والقمر المريّش، والأقمار، وقمر بيت لحم، والفنانير، والقلايد، والريش، والفاكهة، والقرنفل، والحلوى، ومفتاح الخليل، وطريق حيفا، وطريق التبان، وطريق النبي صالح، وطريق يافا، وطريق القدس.
بيت للبلفون مطرز
وأما أهم الغرز فهي: التصليبة، والتحريري، واللف، والسناسل، والمد، والتسنين، والزكزاك، والتنبيتة، والماكينة، وزرع الحرير. ولم تظهر الأخيرة على أزياء شعبية؛ بل ظهرت في أعمال صنعت في سجون العدو، ولا تحتاج إلى إبرز، وطرّز بها المجاهدون الأسرى أشعاراً وطنية على القماش، أو علم فلسطين، أو صورة المسجد الأقصى.
حقيبة يد مطرزة بالعلم الفلسطيني
[b][/b] وأجود القماش للتطريز الكتان والقطن، لأن تربيع نسجهما واضح، وعد القطب سهل؛ ولذا تتساوى الوحدات الزخرفية وتستقيم وتتعامد بدقة. ومنهم من يستخدمون الصوف إذا كان خشناً. والخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف:
- الخيط الحريري: أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات، ولا يُلبس إلا في الاحتفالات.
- الخيط القطني: يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص، ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى.
- الخيط المقصب: في شمال فلسطين يطرِّزون به السترة والتقصيرة، وفي الثوب الدجاني الأبيض يطرّز به أعلى الصدر والكمان على قماش المخمل.
- خيط الماكينة: يُطرّز به على قماش الساتان فقط، بالآلة. ويُستخدم هذا الخيط أيضاً في وصل أجزاء الثوب بعضها ببعض، ويطرِّزون فوق الوصلة بخيط حرير.
[b][/b] تطريزات فلسطينية
لكل تطريز فلسطيني خصوصية باللون أو الشكل أو الاستعمال، فقد كان للثوب الفلسطيني أكثر من مجال استعمال وتستطيع أن تميز بينها من اللون وشكل التطريزات ومن الأثواب الفلسطينية: ثوب العمل، ثوب الصبية، ثوب العجوز، ثوب المواسم والأعياد.
ثوب الخليل:
اشتهر في مدينة الخليل الثوب "القروي" المنسوج يدويا بالنول الذي يصبغ بالنيلة الزرقاء خاصة في القرى، حيث كان القرويون يأتون المدينة للتسوق وشراء الأقمشة من سوق الجمعة، وقد اشتهرت قرى الخليل بأثوابها وتطريزها المتميز بكثافته وتعدد ألوانه ورسوماته. ومن أشهر قرى الخليل: يطا، دورا، السموع، إذنا، حلحول وبيت جبريل.
الثوب التلحمي:
ثوب عريق حيث كان خاصًا بملكات فلسطين الكنعانيات. وهو ثوب مخطط بخيوط داكنة ومعظمها يميل إلى اللون البني المحمر، تعرض هذا الثوب العريق في وقتنا الحاضر إلى السرقة والتزييف من قبل المؤسسات الغربية وإسرائيل.
[b][/b] الثوب التلحمي والمقدسي
[b][/b] ثوب يافا:
ثوب يافا غاية في الإتقان والدقة والأناقة، حيث نلاحظ وحداته الزخرفية محاطة برسومات شجر السرو التي تحيط بيارات البرتقال، وقد اشتهر ثوب بيت دجن بتطريزه الرائع، وقد اشتهر الثوب باسم الدجني نسبة إلى المدينة. وقد ضم التقليد عددا من القرى المجاورة منها: سلمة، السافرية، يازور، النعاني وصرفند.
ثوب بئر السبع:
نسوة بئر السبع ناسجات ماهرات، فهن يغزلن الصوف ويلوننه ويحكنه، ويغزلن على النول الأرضي خياما، وبسطا وحقائب مزخرفة بأنماط هندسية مثلثة. وتخاط أثواب نساء القبيلة من قماش أسود وهو أعرض بكثير من أثواب المناطق الأخرى؛ حيث يزين القسم الأسفل من واجهته الأمامية بالتطريز الفلاحي؛ بحيث يعكس الحالة الاجتماعية للمرأة السبعاوية؛ فالعروس البكر تزين ثوبها باللون الأحمر، والأرملة تزين ثوبها باللون الأزرق، ومن مميزات الثوب السبعاوي الحاشية العريضة لأسفل الثوب المحلاة بغرزة "المد" من الأزرق والأحمر، ويطرز غطاء للرأس، والوسائد. من أشهر قبائل بئر السبع: النباهين، والرمادين، وأبو مدين.
الثوب الغزي:
اشتهر الثوب الغزي برسوماته التطريزية المميزة، ذو الوحدات الهندسية الكبيرة، حيث كانت مدينة المجدل مركزا للنسيج، تزود به كافة قرى فلسطين لغاية سنة 1948. وكان للقماش الغزي المصنوع من القطن والكتان كناراً وحاشية مميزة من الحرير الملون المخطط، حيث كانت الأقمشة تسمى بألوان خطوطها، حيث سمي القماش المقلم بالأخضر والأرجواني ًالجنة والنار. ً ومن ضمن قرى غزة التي اشتهرت في التطريز: أسدود، حمامي، كوكبة، المسمية، بيت لاهية، جباليا، وهربية.
طاقية الثوب الفلسطيني ... طبعا حتى هاي الها اشكال مختلفة
في منها الطويييييييييل كثير وفي منها طولها وسطوفي منها بس مثل هاي وكلها تطريز
[b][/b] يدخل أطول ثوب فلسطيني مطرز في العالم وطوله 32 مترا وعرضه 19 مترا يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في مبادرة شبابية أطلقها شباب الخليل لمحاولة حماية عناصر التراث الفلسطيني من الزوال.
وعملت على تصنيع الثوب أكثر من 150 امرأة إشتغلن ليلا نهارا على تطريز الثوب الذي يحتوي على مليون 400 ألف غرزه.
[img][/img] "أطول ثوب فلسطيني" هو مشروع ممول من المؤسسات والشركات الوطنية وساهمت في تشغيله مجموعة من القوى العاملة النسائية وأشتمل على تطريزات تجمع بين عناصر الزي الفلسطيني القديم من مختلف المناطق الجغرافية كغرزه النجمة الكنعانية وشجرة الزيتون من شمال فلسطين وغرزه زهرة الليمون من قطاع غزة.
ويبدو أن لفلسطين هذا العام نصيب الأسد من كتاب غينيس للأرقام القياسية، فبعد أضخم طبق كنافة وأطول رسالة على الجدار يدخل الثوب الفلسطيني المطرز التاريخ، كأطول ثوب مطرز في العالم لتجاوز هذه المبادرة الشبابية حدود كتاب الأرقام القياسية وتثبت حق الفلسطينيين في تراثهم.