سَكَرْتُ من دمعِي لِيُنْسِي خيبتي فٍيكَ السَكَرْ
و عجبت كيف أن الجراح لا ضماد لها استقرْ
ونظرت صُبْحِي عسى قريبًا يَمْسحُ دمعَ المطرْ
فإِذَا بِآنٍ , بل كلِّ آنٍ في ليلتي ماعاد يمرّْ
يا من دَرَيْتَ أنَّ ظلامَ الكونِ في قلبي أُسِرْ
اَضِيءْ لي نجماً, أو شهابا أو خَيْطَ نُورٍ مِنَ القمرْ
فإِنّي أَمشي تائهٌ لا سبيلَ ولا مفرّْ
ولا حياةَ أضمُّها, ولا عزَّ عَليَّ مِنَ البشرْ
اَضيء لي نوراً دافئاَ, اضىء لي شمعاً او حجرْ
اِمنحني غايةً أَمشي لها, فالدَّرْبُ أَوحَشَ وافتقرْ
اِهدني اني ظللت, قد مشيت و ضاق الممرْ
وسلكت اُتاجرُ في الحياةِ, ارباحي فيها من العِبَرْ
عِبَرٌ , دروسٌ, جراحٌ, أسى , وحكاياتٌ أُخَرْ
اِبْتعتها هنا ,هناك. مقابل ضحكات الصِّغَرْ
دَفَعْتُ أَثْمَاناً لها وتجرعت كل ماهو مُرّْ
وبَكيتُ دمعًا لست ادري ,أخمرٌ ام جمرٌ ام مطرْ