ثلاث فتيات لا يتجاوز عمرهن عشر سنوات كانوا يجلسنا في فناء بيت احداهن ووالداتهن يجلسن على مقربة منهن وكانت كل واحدة من الفتايات تمارس لعبتها المفضلة ، فـ الاولى كانت تمسك بيدها دمية تلعب بها لكن بعد فترة اصبحت تقطع يديها ورجليها واخذت المقص وقصت شعرها وبعدها ذهبت لوالدتها لتريها انجازها فـ ابتسمت لها وكان ما فعلته جميل
اما الاخرى فـ كانت تلعب بالكرة بملابسها الاقرب لملابس الصبيان التي اختارتها لها والدتها
واما الاخيره فـ كانت تجلس بقرب والدتها التي منعتها من ان تتحرك من جوارها واللعب مع الفتايات بحكم خوفها المبالغ فيه على ابنتها .
وبعد عشر سنوات كبرن البنات واصبحن يدرسن في نفس الجامعة لكن لم يكونوا صديقات مثل السابق بسبب اختلاف طباعهن ، فـ الاولى صاحبة الدمية اصبحت شابة عنيفة وحادة الطباع ودائما تفتعل مشاجرات لا حصر لها .
اما صاحبه الكرة اصبحت شابة عفوا اقصد شاب بمظهرها وتصرفاتها الصبيانية .
و اما الاخيرة اصبحت شابة معدومة الشخصية قراراتها بيد والدتها حتى تخصصها الدراسي كان من اختيار والدتها .
ليس دائما الام هي المظلومة والبنت هي العاقة فـ في بعض الاحيان تكون الام هي السبب في تمرد البنت بسبب تربيتها الخاطئة .